lundi 26 décembre 2011

أبو طاقيّة و "الرّبّ"

المرّة هاذي لاني بش نحكي لا على سياسة لا على ثقافة لا ضبّوط العود (قلت ضبّوط على خاطر فمّا برشة ناس يتحسّسو من كلمة زبّ و عصبة و نمّ و ما تبعه م الكلام المنيّك السّوقي المبتذل ، هذاكة علاش استعملت ها المراوغة اللّغويّة الشيّقة اللّتي إن دلّت على شيء فهي تدلّ على وسع بال اللّي مازال يقرا ما بين القوسين. كل وين فما مراوغة تو نحط غمزة و اللي هذا يفهم وحدو). المرّة هاذي بش نحكي على فازة صغيرة صارت قعدت شايخ عليها. يمكن تكون حكاية م الحكايات اللّي نلقا روحي شايخ عليهم وحدي، أمّا نصبة (غمز) ليها ، البلوق بلوقي نكتب فيه اللي نحب.
الحاصل ، نهار الجمعة اللّي فاتت ، هبطت أنا و جماعة أصحابي لدوز ، أهاوكا نشوفو المهرجان، و فمّا ورشة متع مدوّنين (غمزة) حضرنالها ، و الواحد يدور و يتعرّف أكثر ع البلاد و النّاس. بالطّبيعة ، وقت مهرجان، و النّاس الكلّ حاطّة "مود" سياحة آكتيف ، مش كلّ شي عفوي و كيما ساير الأيّام ، أمّا ما يمنعش اللّي الجوّ ينعوش و ينسّيك في برد العاصمة و السّيمان . الجنوب معروف ، فمّا نوع من المحافظة الدّينيّة الخاصّة ، وين تدور فمّا جامع و لحي و كذا ، و وين تتلفّت تجيك تربريبة ع الطّاير كيف كيف. بلد القيشم و الطّرق الصّوفيّة. أمّا كلّو بالقدر ، و زيد فمّا مفهوم خاصّ متع النّخوة ، و الأصالة البدويّة العربيّة بحيث أنّو الخطاب العروبي مثلا تلقاه متغلغل عند النّاس الكل كمعطى و هاك الأفاريّات متع "عزّة العرب". بالعمل فمّا حيط فيه "تاق" مكتوب : "الجرذان أرجل منك يا قذافي النّذل ، سينتقم منك الثّوّار، اللهم انصر الثّوّار اللّيبيّين" تحتو مكتوب : "رحمك الله يا قذافي يا أسد العرب ، لعنة الله عليكم يا جرذان النّاتو. نعتذر ع المكتوب الفوق ما فيباليش" . تي الحاصل ، اللّي يعرف مليح الجنوب عندو فكرة على التّمظهر الخاصّ (نحسّ روحي متثقّف كل وين نقولها ها الكلمة ... أسمع محلاها : تمظهر ..) الغادي للتّديّن و للعيشة.
في دوز ، في وسط البلاد فمّا بلاصة معيّنة عجبتنا أنا و سفيان شورابي، كلّ صباح نعملو قهوة و شيشة لغادي و نقراو ما تيسّر من الجرايد ولاّ كتاب (ما غمزتش كي حكيت ع الشّيشة ، دونك ... شويّة احترام من فضلكم) ، البلاصة هاذي قهوة تيراس في وسط سوق الصّناعات التّقليديّة. أخر نهار ، قمت بكري و سبقت للقهوة. ما فمّا كان أنا و واحد ، أش بس نحكيلكم، التّقوى تنقّز من محيّاه ، طاقيّة و قميص و بندقيّة ... لا البندقيّة لا ، أما كان جا عندو بندقيّة راهي خرجت عليه. الطّفل كي يمشي للطّاولة اللي بش يبنّك فيها ، تقول يخلّص في قرض بنكي : بالشّويّة بالشّويّة ، قعد و تشوحر يمنة و يسرة (بدا باليمين الحق متع ربّي) ... ركش في مكانو عيّط للقهواجي ، كمندا و مبعّد جبد كتاب و بدا يقرا ... مش كتاب قرآن ، أمّا حكاية على رياض الصّالحين. القهوة فيها زوز بافلوات كبار متاعين عرس ، هاك اللّي يطرّشو الوذنين ، و كان تعدّي فيها موزارت الصّوت يطلع تقولش عليه تركتور يمارس في الفاحشة مع بقرة (غمزة) . الجّماعة متع القهوة حطّوا كوكتيل أغاني عجيب و غريب ، هاو مرّة غناية تتغنّى ببشّار الأسد و "موطني و الكفاح يا بشّارنا يا متع التّفّاح" ، مرّة غناية "بعثنا ، مجدنا ، يا صدّام يا مقدام" ، مرّة مارسيل خليفة "إنّي اخترتك يا وطني" ، مرّة "يا حجل طلّيت م العلالي" متع العاشقين ، مرّة غناية متع جموع "طورا بورا" ... شكشوكة عجيبة م الغنا الدّعوي للبعثي للّي هو ، مادام فيه ريحة المقاومة ، و السّيّد اللّي قاعد يقرا يسمع و يميّل في راسو. جرّتو مولى القهوة بدّل ، حطّ التلفزة ، اللّي تعدّي في قناة ... من غير ما نقلّكم ع القناة (ماهيش بورنو) ، أمّا هاو حرفيّا أش تعدّا : "هذه الأيقونات ليست مجرّد تحفة فنّيّة فقط، بل حين نتمعّن فيها نجد أنّ الرّسّام قد استقصد أن يترك فيها معالم الإيمان ... فعلى اليمين نرى الرّبّ متربّعا ، و على اليسار نرى ابنه مادّا إليه يده و الهالة القدسيّة تحيط برأسه الشّريف ، و بينهما نرى الملائكة مصوّرين في أحسن صورة ... ثلاثة مكوّنات ترسم ، كما نراه في المخطّط التّبييني ، مثلّث البشارة و الخلق. و قصد الرّسّام أن لا يرسم أمّ الرّبّ و يرسم عوضا عنها الملائكة ، تدليلا على أنّ قداستها في مكانة الملائكة المسبّحة الحبيبة" ... ما نحكيلكمش على أبو طاقيّة ... وجهو مشا ألوان ألوان ، و انا في لحظتها ما نجّمتش ما نغزرلوش ، مسكين يتهزّ و يتحطّ ، و كل وين تتذكر كلمة "الرّبّ" يحطّ يدّو على راسو و يستغفر ... شلق بيّ نغزرلو ، ياخي عطيتها تبسيمة قحشة (عيني عكشت م الغمزان، عودوا طلّعوا وحّدكم) ، ما ركّزش معايا ، زاد حلّ الكتاب و ولاّ يقرا بالقوي، أمّا المنوّعة مازالت ماشية في الطّويل و "الرّب" و "ابن الرّبّ" و "أم الرّب" تتعاود خمسين مرّة في الثّانية، تقول المقدّمة متع الحصّة متشمّتة في السّيّد. حط الكتاب "برفق" على الطّاولة، دزّ كرسيه بالقوي و مشا لداخل القهوة. وقتها قلت "هاذاكاهو ، هاو سبيكتاكل صبّاحي قبل ما يبدا المهرجان" ... استنّيت استنّيت ما تقصّش صوت المنوّعة، أمّا رجع السّيّد أبو طاقية و في يدّو شيشة تفّاح ... بهّمت بأتمّ معنى الكلمة ... أمّا السّيّد أبو طاقيّة تلفّتلي يضحك ، و عينيه يقولو "أقعد ززوة" ... نقعد نقعد و نتفكّر الفازة هاذي ، نشيخ في مخّي ... ما نعرفش علاش ...

lundi 31 octobre 2011

#freealaa رسالتنا للسفير




اليوم، صارت الوقفة الإحتجاجية الأولى لمساندة الناشط المصري الموقةف علاء عبد الرحمان سيف ... و في آخر الوقفة ، قدمنا هذه الرّسالة لسفير مصر، اللّذي عبّر عن استهجانه و معارضته لإيقاف علاء، معتبرا ذلك "غباء" ، و انحيازا مادام الخصم العسكري هو الحكم، و أسر لنا السفير عن موقفه المتباعد جدا عن المجلس العسكري، حيث أجاب أنه ممثل المصريين ، لا المجلس العسكري، و أنه ضد محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية و لكن "ما باليد حيلة، تلك هي الوظيفة" .... و هذا نص الرسالة اللتي مددناه إياها عن المتظاهرين

تونس في 21 أكتوبر 2011

إلى الأخ سفير الجمهورية المصرية العربية

بادئ ذي بدء ، نحن لا نعتبر أنفسنا غرباء، بل نحن من نفس الأرض و الكوكب و الوطن، و هذا ما دفعنا لكتابة هذه الرّسالة.

يوم أمس ، أحد ألذّ أبناء مصر، صديقنا و رفيق محننا علاء عبد الفتّاح سيف، أوقف، و تمّ تمريره للسّجن عبثا، ليحاكم و ما من ذنب اقترفه سوى حبّه للأرض، و أبناء الأرض.

نحن لا تعتبرك ممثّلا عن المجلس العسكري، بل نعتبرك ممثّلا عن المصريّين ، أهلنا اللّذين نتقاسمهم الهموم و المشاغل، المصائب و السّكائن ، هؤلاء اللّذين قدّموا أبناءهم أضحية للغد المصري يوم 28 يناير و 2 فبراير و 9 أكتوبر. و نحن نعتبر علاء أخانا ، و نستنكف إيقافه و سجنه و إحالته على التّحقيق العسكري (رغم صفته المدنيّة). و نطالبكم بإصال صوتنا لإخواننا بكل أمانة.

أطلقوا سراح علاء سيف و المدنيين المحاكمين أمام محاكم العسكر.

عن المتظاهرين : سليم عمامو ، مالك خضراوي، عزيز عمامي

عاشت الحرية واحدة كاملة مكتملة ... الحرية لعلاء ...

dimanche 30 octobre 2011

#freealaa الحرية لعلاء


مرة أخرى يمضي علاء إلى سجن الإيقاف ... اختلفت التسميات ، ولم يختلف الطغيان ، ومعه ظل النضال أيضاً لم يختلف .

حز في نفسي أن اقرأ خبر إيقاف علاء ، ثم اشتعلت فخرا حين عرفت أنه رفض أن يحقق معه العساكر . تذكرت لقاءنا في أوائل هذا الشهر ، في ملتقى المدونين . في أحد النقاشات ، انبرى يفسر لنا ثقل حكم العسكر واعلمنا أن قرابة 12 ألف مدني تتم محاكمتهم أمام القضاء العسكري . "احنا مش بنواجه فلول وبس ، احنا لسه بنواجه نفس النظام بوجه جديد. كلنا عرضة للإيقاف من قبل العسكر " إمتد بنا الحوار إلى كافكائية هذا الوضع ، ثم تعقيدات المشهد المصري والتونسي ، ومقارنة الوضع النقابي في البلدين وأحوال العمال والمهمشين . ما شدني في ذلك الشخص ، قدرته على الحديث بهزل عن أبلغ المواضيع جدية (مما يجعل الحوار معه متعة لا تضاهى) ... كلما إتجه الحديث إلى المهمشين ، يختفي علاء المدون المناضل ، ليحل مكانه انسان غاضب ، عقد العزم على الإنتماء إلى هؤلاء الناس ، الغلابة ، الزواولية ..

أخذني الفخر بمعرفتي لهذا الرجل ، لأنه مرة أخرى يثبت أن النزاهة لم تختف من العمل الميداني ، أن الإلتصاق بالمبدأ لازال موجودا لدى مناضلي المبادئ . أمام نيابة التحقيق العسكرية ، وقف و ردد ما يدافع عنه كموقف مبدئي : أنا مدني ، ليس لك الحق أن تستجوبني ... هذا عدا عن مهزلة التحقيق أصلا ، حيث يستجوب القاتل الضحية. فمن المحرض على العنف ؟؟ جيش مدجج بالسلاح يطلق كلابه السعرانة على من يطالب بحقه في الحياة ، أم ذاك الذي يقف مع الشهيد وأهل الشهيد ؟؟؟ وكما أخذني الفخر ، أخذني الإمتهان ... طغمة تتاجر بإسم الثورة ، منصبة نفسها الحاكم المطلق ، تختطف من مصر أحد أحسن ابنائها ، لتضعه في السجن ، لا لذنب إلا لأنه أحب بلاده ، لأنه يعلم أن البلاد هي مواطنوها لا حكامها ، لأنه وقف بكل ما أمكنه من جهد ضد اهدار دماء أبناء البلاد ، لأنه يطلب العيش الكريم والحر له ولأبنائه ولزوجته ولباقي أبناء البلاد ... سأظل أذكر له ما حييت هذه الكلمة : "ما معنى أن أكون حرا وغيري مكبل ؟؟؟ احنا يا بنتحرر كلنا يا بننسجن كلنا ، مهما كان نوع السجن "

علاء حر ، وإن بات خلف قضبان الزنزانة ... أشد على يديك رفيقي ، وأنا موقن أنك الآن تبتسم ... أشد على يديك منال ، وعلى يدي مصر الحبيبة ... ثورتنا لازلت في لحظاتها الأولى ، ومعركتنا واحدة ...

سوف نتظاهر ونحتج كل يوم إلى أن تخرج ... على الأقل حتى أجدك في انتظاري حين أتي إلى مصر ، كما وعدتني :)

lundi 19 septembre 2011

Retour sur un tabassage : La Blague :)



8 mois jour pour jour après le fameux 14 janvier, j'ai été illégalement arrêté et tabassé (pléonasme voulu, on ne peut être légalement tabassé) , pendant quelques heures dans un poste de police. Grâce à la vague déferlante de solidarité, j'ai pu être vite libéré, excuses à l'appui. Pendant trois jours, tout Internet (du moins celui visible en Tunisie) en parlait3. C'était le buzz du moment, une affaire de banane. Et depuis on ne cesse de me poser la question, que ce soit en public ou en privé , "Mais quelle a été la blague ??" , parce que le motif premier du défoulement policier sur mon corps civil fût bel et bien une blague. 
Au fait, voilà , c'est décidé , je vous raconte tout. La blague qui a causé mon arrestation est : "ON S'EN FOUT PAS MAL". Enfants bananiers de républiques bananières (néo-ex-colons inclus) , la main d'un système qui se débat pour survivre, n'en est pas à sa première singerie.
Je remercie tous ceux  qui se sont solidarisés avec moi, et motivés. Mais quitte à s'indigner, il faudrait que ce le soit par rapport à la répression continue , en tant que telle, non pas par simple copinage. Le gouvernement actuel, héritier légitime de l'autoritarisme ancestral, n'a pas cessé de montrer (avec une fierté inégalée) son illégitimité , tant sur le plan du discours que sur le terrain. B.C.E , premier ministre valsant avec l'ange de la mort, n'avait-il pas répété à maintes reprises , au peuple tunisien que "de toutes façons ce n'est pas vous qui m'avez mis ici, et je n'ai de compte à rendre à personne"??? De même , la violence policière  (toujours illégale) s'est maintes fois manifestée : le 28 janvier , ce fûrent les braves gars du sit-in de "Kasbah 1" qui y goutèrent, persécutés ruelle par ruelle toute une nuit, qui restera comme une nuit des plus effroyables dans les mémoires. Le week-end  fin février, ou les manifestants anti-gouvernement eurent droit au lynchage, balles réelles (Mohamed Hanchi en a été le martyr) , des scènes de tabassage à 30 policiers contre 1 (ce qui montre un peu la valeur arithmétique d'un policier). En avril avec les "vendredis de violence noire" ou des agents cagoulés et des policiers armés de batons frappèrent aveuglément les passants au centre ville de Tunis. Les événements de Siliana, de Menzel Bourguiba et Sidi Bouzid, dont un jeune a trouvé la mort par balles réelles. Plein de jeunes leaders locaux de la révolution ont été arrêtés et tabassés puis relâchés, un par un. Hed Zoghbi, militant de droits de l'homme, est arrêté depuis 4 mois sans accusation, et il en est à sa troisième arrestation aprés la dite révolution. Oussama Gaidi et Imed Aouidi, ont été arrêtés et tabassés le 24 avril par tous les services de police accessibles (dont le service Anti-Terrorisme)  pour avoir osé avoir une caméra  en pleine rue. Le 15 aout , Refik Rezine -ressortissant algérien- a été tabassé de la pire façon , puis arrêté des heures pour avoir osé prendre des photos en pleine manifestation pour l'indépendance de la justice. Un professeur universitaire meurtri a été laissé pour mort le même jour en pleine rue. Amine Rekik y est passé auparavant. Taher Melliti, simple bachelier ayant eu une mention "trés bien" lors de son bac, dans un quartier populaire, a retrouvé la mort début aout , aprés avoir été tabassé par 4 policiers, à mort. Sans parler des violences extrêmes des manifestations de fin mai, là ou Bassem Bouguerra a failli laisser les bras. Encore moins de cet ami avec lequel j'ia pris des bières le lendemain de mon arrestation, et qui a été tabassé tout de suite aprés que l'on s'est quitté.
Et j'en passe de ces "cas" que je ne peux énumérer, dont une grande partie est mentionnée dans le rapport de la FIDH de 2011. Hélas , devant le traitement médiatique, ce ne sont que des "cas". La police , la violence institutionnalisée, n'est pas indépendante de la volonté politique qui contrôle l'appareil exécutif. Et on l'a bien vu, les policiers ont beau gronder, ils se résignent toujours aux ordres.
Je remercie encore de tout mon coeur ceux qui m'ont supporté. Mais, je ne peux que constater avec amertume que le "deux poids deux mesures" est toujours là. Les médias, de mèche dans le petit jeu de "construction de symboles" , y ont fortement contribué. Ainsi que le jeu d'influence qui en découle. Jeté sous les projos , on a trop parlé de moi. Etant un "connu" relatif, mes amis se sont débrouillés, et le directeur de sûreté nationale est intervenu pour que l'on me relâche, après les pressions de la part de "connaissances" , voulues et moins voulues, et après la campagne instantanée déclenchée sur internet.En une seconde , les policiers se sont métamorphosés aprés ce coup de fil, et le loup a troqué sa peau contre celle d'un agneau. Et bien que ça flatte mon égo, je ne peux m'en réjouir. Car ce n'est en rien l'acheminement logique des choses. Mes autres concitoyens n'ont pas eu droit à ce privilège, et c'est là que je m’effraie pour moi même,  de peur que ces médias ne me biaisent. De peur que , même à travers ma personne, une mini-corruption revienne. Mes concitoyens n'ont pas eu droit au privilège auquel j'ai eu droit, et qui a fortement allégé ce qui aurait dû être mon sort. Et ça me révolte. Ce n'est pas de leur faute qu'ils ne s'appellent pas "Azyz Amami" , encore moins de la mienne. Citoyens, ils ont droit au respect, de la part de ceux qui sont censés être les serviteurs des citoyens. Il ne devrait pas y avoir de différenciation, ou de répression, et l'indignation devrait être la même pour tous. J'aurais aimé voir cette même vague de solidarité avec Amine Rekik, Rafik Rezine, Sami Feriani etc.. via les mêmes médias.
Pour finir , je dis que, si nos policiers sont des singes, c'est parce qu'ils sont gouvernés par des macaques. Il suffit de voir Caid Essebsi gouverner, comme s'il était au dessus d'un bananier :)

mercredi 14 septembre 2011

Déclaration de principes : mon SMIG

عندي توا حكاية عشرة نهارات قلت إلي مانيش بش نترشح ، الشي إلي قلتو وعاودتو أكثر من مرة ، أما على ما كثرت الإتصالات من الأصحاب وأطراف أخرى ، بيناتهم عباد يعلم ربي قداش شاهي نعطيهم صرفاق ، وليت سكرت التليفون وفصعت لقليبية جمعة حتى تهدى الأمور . في نفس الوقت تعهدت إلي بش نسخر مجهوداتي الكل ، وإلي نقدر عليه الكل لدعم القوائم المستقلة ذات الطابع الثوري ، وإلي العديد منها إلي خلطو ترشحو ، تعاملت معاهم ، مع بعض الأصدقاء ، قبل ما يقدمو قايماتهم. ونزيد نأكد أكثر على الإلتزام إلي عملتو ، وأي مساج ولا تليفون ولا أي نوع إتصال من قائمة مستقلة ، كونو متأكدين إلي بش تلقاوني بالوقت جاي نجري . أما ، بالطبيعة ، كيما يقول المثل "ما فماش قطوس يصطاد لربي " ، ورغم إلي رسميا مانيش قطوس ، إلا أني زادة ما نصطادش لربي ، خصوصا وانو مش كل واحد يدعي الإستقلالية مستقل ، ومش المستقلين الكل كيف كيف ، مثال ها السيد بدر الدين الهمادي ، مستقل مختص في فكر بن علي. كمواطن ، قبل كل شي ، عارض كمية م المجهود ، عندي علاش نصطاد ، وعندي حاجات طالب نلقاها م القايمات ، تخليني نختار اماهي إلي نساندها . وبش أي واحد يتبعني ع الإنترنات يفهم علاش برتاجيت ولا حكيت ولا ساندت القايمة الفلانية ، أهوما الحاجات إلي ندافع عليهم أوليا ، وندافع على أي قايمة تتفق مع الأرضية هذي ، إلي نعتبرها مجرد سميغ للثورة في تونس.
الساعة قبل ما نحكي ع المبادئ وغيرو ، فما مجموعة معايير اقصائية ، كان تتوفر فيها وحدة في عضو في قايمة ما نساندهاش ، إلي هي :
- تجمعي طحان ، سابق أو لاحق
- مساند لمشروع ذا طابع فاشي
- قابل للتحالف مع الرجعيين بجميع انواعهم (والماضي السياسي عندو دخل في المعيار هذا ، إلي تحالف البارح ، شي ما يمنعو يرجع يتحالف غدوة )
- مرتبط بلوبيات إقتصادية / طبقية
- صاحب موقف علني ضد القصبة 1 و-2 ، وما عملش نقد ذاتي (وهذا في إعتباري معيار محدد لتناقض ثوري / غير ثوري)

نتعدى توا للنقاط المبدئية  والسياسية ، إلي مش بالسيف تبدا متواجدة في الخطاب الإنتخابي مباشرة ، أما في تقديري لازم يبدا فما قناعة ومعرفة وعزم على الدفاع على النقاط هذي في حالة الوصول للمجلس التأسيسي :
- العمل على إرساء دولة الرعاية الإجتماعية (مجانية الصحة والتعليم والمرافق ، دولة تهتم بالمواطن مباشرة وتعتبرو السيد الأكبر والعامل الأهم )
- تأكيد وتفعيل المساواة التامة بين المواطنين مهما كان جنسهم أو دينهم أو غيرو
- المحاسبة الراديكالية والعمل على إرساء قضاء إستثنائي يحاسب ع النتائج وينظف البلاد من أهم رواسب عهد السراق ، ويطوع السلطة التنفيذية لتنفيذ قراراتو
- الدفاع عن الحق الشخصي لكل مواطن في التصرف بجسده ما لم يضر بغيره
- العمل على إرساء الديمقراطية المحلية (كل المسؤولين يكونو منتخبين م العمدة للوالي وما عادش يخضعو لسلطة وزارة الداخلية ) وتعزيز الطابع المباشر والتشاركي للديمقراطية بتفعيل وضمان المراقبة المواطنية
 (معناتها السيد المنتخب مش يعمل على كيفو ويخرى فيه كيما يحب ، المواطن ينجم ينطر المسؤول عن طريق ميكانيسمات مؤسساتية ولا غيرها إذا ما قامش المسؤول بواجبو ) 
- سرعة إنعقاد الجلسة الأولى ، ثم دورية جلسات المجلس وعلنيتها
- تفعيل الدور السياسي المباشر للمجلس وعلويتو ع السلطة التنفيذية بشكلها القديم
- العمل على إصلاح جذري للتربية والتعليم والتعليم العالي
- العمل على تشكيل لجنة دولية لإعادة النظر في الديون المتخلدة بذمة بن علي والمقيدة على حساب التوانسة ، وتحديد مسؤلية البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في دعم بن علي ماليا ، رغم معرفتهم انو سارق وياكل في فلوس المشاريع ، هو والمقاولين إلي تحت الجماعة المشهورة
- العمل على إرساء نسبة مينيموم إنتفاع لكل جهة بمواردها ، 30% مثلاً
- العمل على الإعتراف بالحق الكامل الغير قابل للتجزيء لكل مواطن انو يتحصل ع المعلومة والمعرفة ومجانيتها وحرية المعلومات وحرمتها الشخصية (انترنات)
- تفعيل مبدأ الحق في العمل الكريم ، مش عمل العبيد وتشديد تجريم التجاوزات في هذا الميدان ، وفرض إحترام حقوق العامل التونسي على المستثمر الأجنبي ولا التونسي
هاذوما بالنسبة لي شخصياً السميغ ، إلي نشوفو يدافع عليه مباشرة وإلا قابل يدافع ويخدم عليه ، مستعد نمدلو عيني كان لزم بش نعاونو.
أهوكا لا نحكي على مشانق ، لا مولوتوف ، لا تأميم ، ولا قضاء على منظومة الدولة (ولو أني مقتنع معرفياً إلي هاذاك اللازم ، وإلي منظومة الدولة تخلبيزة ما يجي منها كان القمع والإستغلال وتدريع الخواطر ... أما الله غالب وبرى )

samedi 30 juillet 2011

Pour la Constituante

Depuis l'âge de 17 ans, je suis dans toutes les manifs, les grèves. J'ai été tabassé plusieurs fois, renvoyé de la faculté alors qu'il ne me restait qu'une année pour devenir ingénieur, j'ai été arrêté des milliers de fois, dont la dernière a failli me coûter 5 ans de ma vie. 5 ans sans pouvoir voir ma fiancée, sans être en dehors à continuer mon chemin, sans ma famille, mes copains et mon quartier. J'ai été interdit de travail, jeté dans la misère. Et je continuais à protester et à manifester. Non pas parce que j'ai un ver qui me troue le cul, mais parce que je voulais que moi et tous les enfants de mon pays puissent devenir les maîtres de notre destin. Pour être plus libre. Défendant la liberté et la démocratie, je me suis joint aux manifestants de Kasbah 1 et Kasbah 2, criant haut et fort la demande de l'assemblée constituante. Tout en sachant que la démocratie ramène avec elle le virus fasciste, je continue à la défendre, pour qu'on puisse peut être arriver à une forme , un modèle démocratique qui soit meilleur que ceux proposés. C'est peut être assez utopique pour le moment, mais je m'en fous. Ayant défendu la démocratie j'assume qu'elle peut ne pas aboutir à ce que je veux. Et ce n'est pas un problème. Par rapport à l'analyse que je porte, je vois que la meilleure solution serait d'abolir l'Etat en tant que système, de casser la systématique de domination économique. Ce n'est pas l'avis de tout le monde, et ça ne me pose aucun problème.
Ce que je sais, c'est que la Constituante est la solution pour en finir avec l'ancien système une bonne fois pour toute. Etant descendu contre lacrymos et matraques pour la défendre, je savais ce que je faisais. Ayant payé de ma chaire mes convictions pour une Tunisie qui soit meilleure envers ses Tunisiens, ayant failli perdre tout, je refuse que l'on rate ces élections. Je refuse de comprendre ceux qui étaient à mes côtés dans la rue à demander la Constituante, et qui appellent maintenant à son boycott, par "révolutionnisme" ou par "gauchisme infantin". Protester est un art à part. On proteste pour demander/imposer/réclamer quelquechose, non seulement par manque d'adrénaline. Un bon joint dans la maison, une série de prières, une sortie entre copains vaut mille fois la poussière et les tempêtes de battements de coeur. Je refuse que je me trouve ayant perdu une bonne partie de ma vie en vain. Et que l'on ne vienne pas me dire "les martyrs ne sont pas morts pour les élections, il faut leur rendre justice". Déjà qu'on est quasiment tous d'accord que justice doit être faite. N'oublions pas que l'humain est tout sauf un être uni-process. L'humain peut faire deux, trois, quatre, cinq, six et plus l'infini de choses au même moment. Voter, faire son choix de vie et de gouvernance n'interdit pas de maintenir la pression pour la justice. Si les martyrs sont morts, c'est parce qu'aux yeux de l'Etat (qui continue de pré-exister même sous une forme transitoire) ils ne comptaient pour rien, ils ne voulaient rien dire. C'est notre occasion de leur rendre hommage. Votons pour faire tomber le système, votons pour qu'ils aient vraiment un sens. Ils sont morts en cherchant à vivre, en réclamant leur droit à décider de leur destin. Si c'est toi, moi, eux, et nous tous qui faisons les lois de marché et les lois de travail , nous résoudrons le problème du chômage, l'un des moteurs principaux des premières émeutes. Cette dite révolution se veut être une révolution de "dignité". Quoi de plus réconfortant pour la dignité que de DECIDER DE SON PROPRE SORT????
Ces élections sont la mission la plus révolutionnaire. Vous savez pourquoi??? Parce que de la Constituante commencera à jaillir notre nouvelle Tunisie. Mais, camarades, amis, frères ou même aliens si vous le voulez, ça ne va pas finir aux élections. A partir du 24/10 on reprend les rues, on reprend la contestation pour contrôler de près la Constituante. Pour nous imposer, jeunes et moins jeunes, mâles ou femelles, homo ou hétéro, en tant que véritable décideur de notre sort.
Entre temps, que chacun choisisse le parti, les hommes, les femmes qui lui semblent les plus proches à sa perception. Sinon, présentez vous. Mais ne ratez pas les élections. Nos martyrs sont morts à cause de l'ancien système, ne les laissons pas tomber, abolissons le système. N'avons nous pas dit "alcha3b yourid es9att elnidham"??? C'est par la Constituante qu'on réussir à le faire tomber.

mardi 21 juin 2011

La mascarade #ZABATrial Part II

الصحافيين. يا صحيبي على ها القوم. و الله لاهم عباد كيفنا ، ناس كيف الضبوعة ، تنقز ع اللي يجي ، "تشك تشك تشك تشك". مانيش نعمم ، أما نحكي كان ع الشي اللي ريتو في المحاكمة . وقت اللي الحاجب دخل الفاليجة و بدا يعرض فيها ع المزاد الإعلامي ، زعمة لا قامت حرب ... جموع الصفة الثانية ماهمش حابين يقعدو ، و زملاءهم في الصفة الاولى تقول بش يفوتهم الحج ، يزبدو و يكشكشو و يصيحو و شي ... جموع الصفة الاولى ولا على بالهم ، والمرا الغريبة الأطوار تشعّل في الكاميرامانات "والله كان جيت في بلاصتكم ، راني قمتلهم فهمتهم قدرهم ، نقعدهم بالسيف ، أما ما ننجمش نحكي في بلاصتكم ، مانيش صحافية" ، دوب ما سمعتها مخي عكش ، المرا م الي دخلت و هي شانعة مع الصحافيين و فكت بادج "صحافة" مع لخرين ، و تحكي ب"لازم و لازم" و هي لا ناقة لها و لا كانيش. و الحاجب متصدر يتبسم للتصاور، و يجاوب فيه، عمال على بطال.
في القاعة ، الي ولات تغص بالعباد و عدها بش تطلع الروح ، تزاد مهرجان آخر جديد ، ولاو برشة يدخلو ، يدزو يمين و يسار ، يجيو في بقعة مرئية بالقدا ، و كيما تحول البوكيمون ، يجبدو روبة كحلة و يلبسوها ، و يبداو يفبريو يمين و يسار ، كل واحد يفركس على بقعة تحت الضو. ، و فيهم اللي يمشي يبوزي شوية بحذا الكتيبة متع المحامين متع الإدعاء، لوين يمشي في بالك اللي هو معاهم، أما بعد شوية، يجبد روحو (ولا تجبد روحها، تساوات الأجناس في التفليم) ، و في وسط الزحمة يمشي لأخر القاعة، مبعد الوسط .. و تتبع تدوخ من كثرة الروب الكحلة اللي تتلبس و تتنحى، تقول ناس قاعدة تفركس بالسيف في دور في ها المحاكمة التاريخية. هذا الكل و القاعة كيف نار جهنم "تقول هل من مزيد" ، لوين تمنيت نبدا طالع في ال 74 في غرغور القايلة في طمبك جويلية من محطة باب عليوة ، بالقليلة نبدا مفرهد أكثر م اللي في القاعة. تواصل مهرجان ال"تشك تشك" و انا واقف (كان تتفكرو المرا الغريبة الأطوار فكت بلاصتي) ، و طارق دوب ما قام بش يثبت في الفاليجة ، تلفت لقا بلاصتو واقفة فوق منها صحفية شابة قاعدة تصور بالكاميرا، و ثلاثة (أخرين) عملوا اجتماع عام مكتب تنفيذي لاتحاد الطلبة في وسط القاعة ، و برشة أخرين بداو يسخنو بش يحضرو رواحهم، و الشبابك مسكرة، و روايح البارفان عمال تذوب في الهوا و تتخلط بروايح البشوال ، و محمد علي مسكين محصور بين كرشي و ساق طارق و لوح الكراسي اللي قدامنا. و في وسط هاالمشهد الغرائبي ، وراني طارق الشخص اللي قاعد بحذاه . السيد هذا، برجولية ، بعد جلال بريك في الفيديو العالمية متاعو، أقوى شخص متاح في الأسواق التونسية. مستورد ترمة من القطب الشمالي. في وسط الحس و العياط و هرج المحامين و الصحافيين و التفركيح، راقد. هكذا و بكل بساطة، في تحدي صارخ لكافة قوانين الفيزياء و الكيمياء، الوضعية منها و الإلاهية. راقد، ما على بالوش بالطقس جملة، غارق يضرب فيه خميري، حاط يدو على خدو و سارح في دنيا الأحلام. قعدت نغزرلو ، و مخي رافض رفض قاطع أنو يتقبل إمكانية وجود السيد هذا في الحالة هذيكة. ما فقت من حالة الإزبهلال إلا وق اللي دخل القاضي. ع الاول ركح اللعب شوية، أما في أقل من دقيقتين رجعت الحركة بالشوية بالشوية، و بدات من عند المرا الغريبة الأطوار اللي قالت للصحفيين اللي التالي "تي وه ، أش بش تشوفو من غادي؟؟؟ أطلعو لهنا تو تنجمو تصورو" .. و من حينو، تفضل السيد كاميرامان و نقز فوق لوح الصفة لولانية ، و في لحظة عبورو خط بارليف ، خذيت عليه الكاميرا. و يا ريتني ما عملت هاك العملة. مش كاميرا اللي شديتها ، فريجيدار ، توزن ترناطة. ثبتت فيها نلقاها بالكاسات في هاش أس . شديت قطعة م التاريخ في يدي يا بوقلب. نورمال، السيد يخدم في تونس سبعة. رجعتلو الكاميرا ، و معاها شطر مجهودي العضلي، و رجعت نتبع في سير أطوار المحاكمة ، و القاضي يطلب في الصمت و الهدوء. بدا القاضي يتمتم ولا يحكي ولا ندراشنية. المهم بدا يخرج في صوت من فمو، و عمت القاعة موجة متع "هشششت هششششت" و اللي هذا يهشهش ع اللي بحذاه (نعرف، أنا زادة دوب ما كتبتها تفكرت هاك الإشهار المذرح .. أما بالحرام لا فسختها) ، و اللي تهشهشلو يقردحلك درج و يدور يهشهش للي بحذاه. دوب ما وفات حركة التهشهيش الجماهيرية العظمى ، سكتو لعباد شوية، و واصل القاضي افتتاح الجلسة ، و بدا يقرى في التقرير بصوت هادي و مونوتون ، يرقد الكلب على خريتو. هاو يقرى، هاو يقرى، هاو يقرى ، و العباد رجعت بالشوية بالشوية لسالف نشاطها. تلفتت نلقا السيانسة بدات تسخن، و غيرها زادة. خوك في اللحظة هاذيكة، وصلت لحالة الانفجار، مع بداية مهرجان التصريحات من تالي مرة أخرى، و قررت بش نخرج. ماهيش محاكمة اللي قاعد نحضرلها، هاذا سوق ليبيا. جيت نجبد في النفس، ما لقيتوش، و رصاتلي ندز و نتعدى و عدي بش نصيح "قدم الوسط فارغ". خلطت للباب متع القاعة، و تعديت خرجت البة بالكل. خذيت وحدة فانطا باردة (حتى هوما زوز كيلو زطلة كانو بحذايا) ، قرقعتها ، و وقفت قدام المحكمة.
قدام المحكمة كان فما احتفال آخر ، مجموعة ملمومة و يحتجو على بن علي، و هازين بلايك "كان ما عندك ما عملت علاش هارب" ، و شعارات، منها اللي تطالب بتنحية و محاسبة وزير العدل الحالي (ولا هو وزير النقل؟؟؟) و منها اللي تعاير في المخلوع بانخلاعو. واحد متعدي من غادي، دار لصاحبو و قالو "محسوب، حسهم بن علي، راهو متخلع توة في السعودية" ... و سرح مخي شوية، نتخيل في بن علي بمايو و ليلى ببيكيني حلال ، يعومو في رمل الصحرا، و شايخين بالشمس و النموس الوهابي (النموس الوهابي، نموس سبيسيال ، قبل ما يمص الدم، يوجهك للقبلة و يسمل باسم الله) ... المحتجين كانو مخلطين رجال و نسا كبار شوية ، يجي خمسين واحد مع بعضهم. كملت الفانطا، و للأسف، في بلاصة ما نهز روحي و نروح، قلت خلي نزيد نعمل طلة لداخل.
عاودت دخلت ، نلقى القاعة غاصة بالعباد أكثر م اللي خليتها، وليت رجعت للبهو متع المحكمة. برشة كاميرامانات خرجو م القاعة، و بدا كارنافال آخر في المحكمة. ماعادش سيانسة واحدة، ولاو تشكيلة متع سيانسات و سيانسين ، كل واحد يجري ورا صحفي ولا يجري وراه صحفي، و يبدا "الدكتاتور الطاغية القامع القمعي النمر المقنع" و هات من هاك اللاوي و العروق منفوخة بش تتطرشق. وبداو زادة الجماعة اللي خليتهم البرة يدخلو ، باحثين عن مكان مع الكاميرات و الصحفيين. فديت م المشهد، وليت شمرت على ذراعي، سملت باسم الله و دخلت لقاعة المحكمة مرة أخرى ، نلقاها أريض م اللي خليتها، و أبرد، على خاطر فما واحد عبقري، يرحم والديه دنيا و اخرة، جاتو الفكرة و حل الشبابك ياخي دار الهوا. مازالت القاعة معبية بالعباد، و لقيت القاضي مازال يقرى في التقرير إياه، بنفس الوتيرة، تقول نشرة جوية متواصلة سوايع ورا سوايع. واقف نسمع، ما حسيتش كيفاش بدا يلعب علي النوم و انا نسمع في حكاية السيد متع اللجنة اللي حسب الفلوس أما ما يتفكرش قداش طلعو و يأكد أنو المبلغ اللي حسبوه جناعة البنك المركزي صحيح أما الله غالب ضغط و قلة نوم و مصروف الصغار و مرتي 20 ألف مرة نقلها ما ناكلش الحار نتقلق و هي ديما الفلفل ما يغيب على طعام. كيف بداو جفوني يتسكرو، فقت على روحي، و على فيقتي، انطلق أحد أبطال الصياح ندرا فاش يقول من تالي و ... مش بش نعاودلكم مرة أخرى، تنجمو تتفكرو واحد من أبطال الصياح اللي حكيت عليهم قبل، و قص و لصق. زدت خرجت، و كي جيت خارج عرضني بوليس وجهو موش غريب علي. قعدت نغزرلو مبعد قتلو "سامحني ، ندرا وين نعرفك" ، قالي "تعديت من هنا انت قبل" قتلو "أيه" قالي "وقتاش" قتلو "نهار 10 جانفي" قعد يتفكر وليت قتلو "الانترنات" تبسم و قالي "اااااه انت و عمامو متع النترنات، أنا اللي عسيت عليكم في غرفة الإيقاف .. أما انت سمنت" قتلو "يعيشك كيما نراو عندك، ماهو من نسمة الحرية" قالي "وليت تخدم في نسمة؟؟" قتلو "لا لا، شي. اش عامل انت لاباس؟؟" قالي "هاك تشوف. و انت، مازلت تلعب بالانترنات" قتلو "أيه" قالي "بالله كي تشوف سليم عمامو قلو ما حقوش قص شعرو" ... أيه نعرف، حوار حقير و تافه ع الأخر، أما ما حبيتش نكون الوحيد اللي تعرضلو. ديجا، الواحد في حياتو يعمل برشة محادثات م النوع هذا. تي يجي 70" م الحديث هكا و أعظم، الشي اللي يخلي الواحد يطرح أسئلة وجودية من قبيل : "أنا شكون؟؟ شبيني نحكي هكة؟؟ شبيه الواحد حياتو تضيع في حكايات هكة؟؟ ما أهمية الوجود؟؟ زعمة شنوة الفطور اليوم؟؟ عندكشي شعول؟؟" .. الحاصل، رجعت للبهو متع المحكمة بش نعمل سيقارو ، نتلفت نلقى الأستاذ الفذ عبد الرحمان مورو مازال كي دخل لبهو المحكمة، بحذاه كعبة "ميني مي" شادلو جنبو. كانت بيزار كي ريتو من غير التقريطة اللي ديمة يعملها ، أما تأكدت اللي هو مورو كيف ال"ميني مي" مشى طول للصحافيين متع الجزيرة و رمالهم "الأستاذ عبد الفتاح مورو مؤسس النهضة بش يعمل تصريحات" ، و فيسع تحضبت على سي عبد الفتاح، و من غير لا يدخل قاعة المحاكمة لا والو ، وبدا عمك عبد الفتاح، فمتلا، على طول يدو، يلوح في هاك التصريحات الشبابة، و بدات رقصة سمفونية البجع، و عمك مورو ينقز كي الفراشة من كاميرامان لكاميرامان ، يشق في البهو يمين و يسار ، كل وين يقربو عبد بش يحكي معاه، يعطيه عينو اليمين و يفركس ع الصحافة بعينو اليسار، حسب لوجيك الصياد الأفريقي : قانص، أحصر، ثم نطة خفيفة تجي بين أحضان الكاميرا. حاولت نصورو وقتها، أما على ما يفركح، التصاور طلعو تقولش علي ماخوهم من وسط كرهبة تجري في الميتين و يدي يرعشو. أوضح زوز هوما هاذوما :

الحاصيلو ، جيت نلوج بعينيا ع المتظاهرين اللي دخلو، ما لقيت منهم حد. زدت عملت طلة ع القاعة، لقيتها مازالت فرد حال، القاضي مواصل يقرا في المحفوظات ، و عرك الدجاج قايم من تالي. أكثر من هكة، أعصابي ماعادش مستحملة، وليت هزيت روحي و قلت نروح نرتاح خيرلي. كي خرجت، حتى طرف الأعصاب بوخمسة اللي في بالي بش نستحفظ عليهم، طاحو في الما. البرة، لقيت الشلة المحتجة عاودت تلمت، أما كيف ما لقاتش الوهج الإعلامي المطلوب، مشاو قدام المحكمة، بحذا الباب البراني ع اليسار (و الباب محلول) ، لاصقين في السياج الحديدي، و مخرجين ايديهم من بين القضبان هازين الأوراق و يصيحو و يعيطو، و مقابلينهم كاميرامانات يصورو، في إخراج هندي، بش الكادر يوريهم تقول عليهم محصورين البرة و باب المحكمة مسكر.
المنظر فكرني ديراكت في خرجات بن علي، و لعباد اللي يلموها بش تصفق في الشارع، و يبداو يقدمو مع تقديم بن علي بش يقعدو باينين برشة. فكرتني بالحشوات متع الحملات الإنتخابية المليونية، اللي ضحكو علينا خنافس تونس و خلاو القطاطس ينظمو عمليات حرقة.
الحاصل : فضايح ... كي تشوف المشهد برمتو، تحسو مسرحي ة فودفيل معفطة (هاك اللي يبدا فيها الراجل روح بكري ، دخل لبيت النوم، يلقا مرتو في قونيلية ، يحل الخزانة بش يجبد كرافات يلقى راجل ، يسئل مرتو "شكون هذا" تقلو جابوه مع الخزانة) ... مهزلة ضحكت علينا الذبان و النموس. برغم قحب بن علي و خمجو و جرايمو ، إلا أنو هذا لازم يكون تمرين لعدالة جديدة. و الشي اللي ريتو، متع محاكمة في أيام بن علي، كيما اللي يحبهم بن علي.

lundi 20 juin 2011

La mascarade #ZABATrial Part I

حكاية الثمانية و نص متاع الصباح ، قدام المحكمة ، مبلعة بالخلق على كل لون يا كريمة، و وين تدور فما كاميراوات و ميكروات قدام الباب الحديد المسكر. تقول هاجوج و ماجوج اللي تلقاهم كل صباح في نهج هولاندة ملطوخين في صف عربي يستناو في باب الفيزا يتحل٠ الحاصل تحل الباب و بدا السباق بين الصحفيين ، و اللي هذا ساقو في ضبوط خوه يحب يخلط قبل. كان ماشي  في بالي اللي الجلسة بش تكون مخصصة للمحامين و الصحفيين سيرتو وقت اللي البوليس متاع المحكمة بداو يعيطو : "الصحفيين من هنا ، الصحافيين من هنا" . تزرزفت بين الداخلين و أنا شادد جرة طارق الكحلاوي و دخلت المحكمة. دوب ما حطيت ساقي في الدروج و ريت البهو الكبير لعبت علي الدوخة و تفكرت اخر مرة ريت فيها الثريا المعلقة من فوق و ذكريات ياسر مزيانة على نزاهة القضاء ، نهارة اللي سي زياد سويدان قاضي التحقيق ، بعد ما قعد يخض في بالاسئلة يجي ساعة ولا زوز بعد السبعة متع لعشية ، جبد ورقة حاضرة و مصححة و قالي "الله غالب باش تتعدا في حالة ايقاف" ، و عاودت شقيت بهو المحكمة يدي مسلسلين ورا ظهري و البوليس يدز و أنا سارح مع الثريا ،نغزرلها و نقول بالكشي هذي آخر حاجة مزيانة نشوفها. هو كي تجي تشوف الحق، الثريا موضوع االحديث ياسر محثولة و تقول خارجة من مسلسل مصري محثول بطولة تيسير فهمي و محمود الجندي أما ماكم تعرفو ، الواحد في الظروف هذيكة يولي عاطي شوية ع الأحاسيس و لعب المفرخ. الحاصل، لعباد تمشي بالزربة تقول يجريو على بلاصة في الميترو و أنا شادد طارق الكحلاوي نتبع فماش ما نخلط على حويجة. خلطنا أخيرا للقاعة اللي بش تتقام فيها الجلسة . هي الثنية للقاعة عدد عشرة ساهلة ع الأخر ، دوب ما تدخل للمحكمة تزيد تمشي زوز ميترو لقدام ، تلقى روحك في قاعة المحاكمة. تزيد خطوتين أخرين تلقى روحك برا المحكمة ، على ما القاعة كبيرة و ترفع.
تي الحاصل ، ع الدخلة ، الصحافيين أصحاب الكاميراوات الكبار اللي عندهم سيبور بوثلاثة قعدو ورا أخر صفة متع كراسي، جوست قدامهم في أخر صفة ، ركشت مع طارق كحلاوي ، و قعدنا نحاوزو في محمد علي شعبان ، و هو كي الزربوط من بلاصة لبلاصة. في غضون دقائق ، كيما يقولو جماعة أم بي سي أكشن ، تعباو البلايص الكل ، و مازال طوفان الصحافيين و المحامين و المواطنين و جماعة ندراكيفاش. الصحافيين اللي في الصفة اللي قدامنا، ع الدخلة بداو في "التشك تشك" و يصورو في كرسي القاضي فارغ ، منهم واحد طالع ع الكرسي ، في وضعية غريبة تشبه وضعية ملاعبي الباسكت بال اللي بش يمركي رمية حرة ، و تشدو بصة في أخر لحظة. المصورين اللي لتالي بدا يركبهم العصب من زملاءهم اللي قدامنا و مغطين بريوسهم كل شي. واحد منهم تلفت و قال "يا خويا تي هبط راسك، حتى كان جا فيه ما يتصور" ... و بدات السخانة تطلع و ريحة الزبط و التغفليق معاها ... تلفت السيد متع المحكمة اللي لاهي بالصحافيين و قال اللي الكاميراوات عندها الحق تصور 5 و لا 10 دقايق م الاول لا أكثر ، و بدات أصوات الإحتجاج تتعالى على ها القرار القمعي. هو كي تجي تشوف الحق، صوت واحد برك طلع ، صوت المرا غريبة الأطوار اللي بحذايا "كيفاش 5 ولا 10 دقايق كاهاو؟؟؟ بش يورينا خدمة الصحافة هذا؟؟ باهيشي زادة؟؟" ... عمق الحكاية ، أني اكتشفت أني المرا هاذي ما عندها حتى علاقة بالصحافة ولا بالصحافيين، جوست جات و برة. هي يعطيها الصحة ما قصرتش، كل دقيقتين تدزني بالخلفية الثقافية متاعها ، لوين زعمة لا جابتني معنق طارق و قاعد في حجرو. المهم ، بعدها زاد جا السيد اللي لاهي بالصحفيين (شكري يظهرلي اسمو) و جاب فيدو ساك و بدا يفرق في بادجوات الصحافيين ، و ذراعك يا علاف، اللي يخلط ياخو ، و الناس مازالت عمالة تجي.
دوب ما ركحت الدنيا شوية ، تلفت الأستاذ عبد الستار بن موسى - اللي كان في الصفة لولا مع الحضبة محامين ادعاء- للصحفيين ، و أعطى شارة انطلاق مهرجان التصريحات و قال "المحاكمة هاذي مسرحية" ... في العادة الممثل ما يحكيش ع المسرحية اللي مشارك فيها قبل العرض الأول ، أما مش هوني الحكاية. الحكاية اللي دقيقتين بعد ما نطق سي عبد الستار بداو الجماعة اللي ندرا كيفاش - اللي جبدت عليهم قبيليكة- في العرض متاعهم ، تقول مترانين من قبل. بداها واحد محامي م الأول و هو داخل خارج بالروبة متاعو ، جا في أخر الصالة وين الكاميراوات و بدا يتطكرم بالعربية الفصحي و بصوت القعقاع "لاااااااااع بد أن يدخل بهاااااااااع" ، و تلمو عليه الصحفيين. في هذه الأثناء ، كانت إحدى الفتيات القديمات ، اللي قاعدة جنب السيدة الغريبة الأطوار (اللي في المرحلة هاذي و صلتني قاعد على شطر مؤخرتي و نطرت زوز أخرين كانو قاعدين م الشيرة الأخرى) ، قل عاد كانت إحدى الفتيات القديديمات تسخن ، و تحكي ع الإضطهاد للي بحذاها ع اليمين و ع اليسار ، و دوب ما سكت المغوار اللي تجرأ و فضح ديكتاتورية بن علي في وسط محاكمتو (خفت عليه الحق) ، أطلقت السيانسة (خليط السيدة و الآنسة) عقيرتها ، و بدات ترسل في موجات سمعية خارقة للعادة ، و الصحافيين الكل و جهولها كاميراواتهم ، و دوب ما كملت المحفوظات متاعها تلفتلها صحافي فرنساوي و فسرلها اللي هو ما فهم شي، ياخي فسرتلو اللي "بن علي ، دكتاتور و أنا سرير مرض ، و البوليس ، و الهوني ، و ديقاج و الحمد لله" قالها "انشالله" ياخي ضحكت و قالت "انشالله" و تلفتتلو غريبة الأطوار و حاولت تترجملو مقصود السيانسة ، و تفركس ع الأوبجيكتيف متع المصورة.
الحاصل، بعد ها المشهد الماركيزي الرائع ، تلفتت بش نتنفس، ياخي ما لقيتش حتى ابسيلونة أوكسيجين ، و الصالة زادت تعبات ، و جات راضية النصراوي. في اللحظة اللي ريت فيها راضية النصراوي ، و رغم اختلافاتي المليونية معاها و ميلي للتمقعير الدايم عليها و علو زوجها المصون، الا أني في لحظة رواري تعبات بالهوا و حسيت برفة غريبة في قلبي ، و قمت بش نشوف ها المرا تشق ثنيتها للصفة لولانية ، و على كل خطوة تقدمها لقدام ، نحس روحي تزيد تطلع خطوة للسما. راضية اللي يا ما عانات م القحب و الخرا لزرق متع بن علي ، اللي ياما تدزت و تشدت من شعرها (ربي يعطيه القوة البوليس لي شدها من شعرها) و يا ما تسبت و تمرمدت في بهو المحكمة هاذي ، جاية بش تترافع ضد الطاغوت. رمز من رموز الممانعة وقت بن علي، في محاكمتو. في الواقع ما نجمتش نشوف تقدمها برشة ، نظرا لطولها النعناعي، و اللي الناس الكل تقول في سيرك عمار، اللي واقف ع الكراسي، اللي ماخو وضعية الميحاض و اللي ... و اللي ...أما ما يمنعش اللي كانت لحظة قوية خلاني ناقف. و يا ريتني ما وقفت ، على خاطر كي تلفتت نلقى المرا الغريبة الأطوار كي اللي زادت نبتتلها زعكة رابعة ، و كملت قعدت في بلاصتي بكلها (قلتلكم اللي المرا هاذي لابسة فيستة صفرا و سورية صفرا و سروال أزرق غامق ع الاخر؟؟ .. أيا تخيلوها توة ... و الله لا توصلو لربع ظفرها) ... تلفتت ع اليمين و ع اليسار نلقى طارق زادا واقف و بش يواسيني قالي "ناس هوايف هاذومة" أش من هوايف ها طارق وخي .. ا
الحاصل ، وقتها دخل الحاجب و لا شكونو - وهو انسان غول ، جايبينو من عصور غابرة، ندرا شكانو يوكلو فيه في صغرتو ، أما سو كي أي سور ، ماهوش ياغرط دانيت- ، دخل و على محياه ابتسامة استيطيقية أطول من سور الصين العظيم ، شادد في يدو فاليجة ، و قال : " المحجوزات ، حقيبة فيها 2 كلغ مخدرات" ... (في قلبي قلت زطلة يا بوقلب ، هذا الكل زطلة .. أما وينو باكو الورقة) و قدم الغنيمة بفخر ، و انهال عليها الصحفيون تصويرا ... وقتها تيقنت اللي الحكاية مهزلة. توة يا رسول الله ، في أما بلاد ، يعرضو أحد الأدلة قبل ما يدخل القاضي؟؟؟ ... و ما نحكيلكمش عاد ع الصحفيين وقتها ، كل واحد عينيه تشع شرا ، متع "يا قاتل يا مقتول" كيما يقولو المصاروة ... هذا الكل و الشبابك مسكرين ...

dimanche 22 mai 2011

المجلس العسكري ، المجلس السكري

حين أتابع ما يجري في مصر الآن ، لا أتمالك نفسي عن التساؤل : هل أن ما حصل كان ثورة أم قربانا للجيش؟؟ فالمجلس العسكري، منذ لحظات انتصابه الأولى (و أرجو ألا يفهمني أحد بالغلط) انتصب على حساب المصريين (أرجو الفهم بالغلط هنا) ، مصادرا ما حققوه منصبا نفسه ، لا فقط الوصي و الرقيب على ثورة مازالت تخطو خطاها الأولى ، بل و قاطفا ثمارها. حسب ما تسمح به لي ذاكرتي ، و رغم متابعتي يوميا لما يجري، فإني لا أذكر أن إهداء السلطة المطلقة للجيش أو لمجلس عسكري كان يوما من شعاراتها.قد يكون مرد ذلك مجرد قصر في السمع ، كما حصل للعربية حينها ، على حسب مداخلة عمرو مصطفى (حينها فقط علمت بوجوده) الذي قال و أكد و بكى أن كل الشعب كان يقول "نعم" لبن علي ، أو مبارك لا أذكر. المهم ، ما لاحظته هنا في تونس ، يتشابه كثيرا مع ما ألاحظه في مصر, إذ أن هناك فهما مغلوطا لمفهوم السلطة الإنتقالبة عند من يمارسونها ، فتجدهم يركزون مع جزء السلطة و ما يكتنزه هذا المفهوم من موروث مبارك ، و يتناسون طابعها المؤقت الذي يفترض نوعا من المساحة المعطاة للمواطنين. لكن حال هذا المجلس أعقد، فهو مكون من أعلى ضباط الجيش (رتبة، و ليس أخلاقا أو ذكاء) ، و الثقافة العسكرية تختلف عن الثقافة السياسية التقليدية، فهي قائمة على عبادة المراتب و المعاناة اليومية بين صراخ العريف أو الضابط في الصباح، و نكد الزوجة في المساء.
قد يكون ذلك هو حال مصر الآن مع المجلس : الزوجة اللتي ينتصب عليها (إفهموها كما تريدون) ، و يعتبر مطالبها مجرد نكد ، حتى إن لجت في المطالبة، أدبها شر تأديب
مجرد سؤال : ألم يكن ىهذا خطأ مبارك؟؟؟؟

samedi 14 mai 2011

بيان إضراب


باسم الله الساتر الستار
باسم الشعب
باسم الأمة العربية
باسم نضالات الطبقات الكادحة
باسم الجماهير

أمام تواصل التعنت المتواصل ، لمختلف الأطراف في هضم حقوقنا ، فقد قررنا نحن المتظاهرون التقدم بهذا البيان إلى الشعب و إلى الأمة. لقد خرجنا إلى الشوارع ، و أثبتنا مدى التزامنا الصارم و العميق ، و لم نراتي مظاهرة إلا و تظاهرناها ، من الصفوف الخلفية إلى الصفوف الأمامية ، منذ انخلاع المخلوع. و الشوارع تشهد لصبابيطنا ، و الصبابط تشهد لشوارعنا، من مظاهرة حل التجمع إلى مظاهرة إعادة التجمع ، و من مظاهرة دعم اللائكية إلى مظاهرة مناهضة اللائكية، و من مظاهرة دعم الحكومة إلى مظاهرة إسقاط الحكومة ، واصلنا النضال دون كلل أو ملل من أجل كافة مطالب شعبنا الشعبي.
و رغم ما أتيناه من تضحيات جسام ، إلا أننا فوجئنا بعديد الإعتداءات المتكررة علينا و على مهنتنا ، فقد تكاثرت في المدة الفارطة ، أعداد المتظاهرين الغير حاملين لبطاقات الإحتراف، كما برزت ظاهرة المتظاهرين بالمناولة قاطعة علينا أرزاقنا. و نحن إذ نندد بهذه الظاهرة ، فإننا نذكر بخطورة تواصل تواجد متظاهري النظام البائد ، أولئك الذين كانوا يحتلون ساحات النضال محتكرين المواجهات مع البوليس أيام المخلوع ، دون محاسبة. كما نعلم الرأي العام أننا لازلنا لم ننل مستحقاتنا إلى الآن ، لا من حمة الهمامي ، و لا من سهام بن سدرين، و لا من بقايا التجمع و لا حتى من البوليس السياسي (الذي نحييه على الطائر و نشكر له تأطيرنا المتواصل) . و قد كنا لنتحمل هذا ، لولا أن بلغ إلى مسامعنا أخبار تؤكد أن البعض قد بدأ في تسلم مستحقاته، من دون الرجوع إلى النقابة الممثل الشرعي الوحيد للمتظاهرين. و هو مجرد تكتيك جديد لشق صفوف الحركة المعنية.
يا توانسة فيقوا ، راهم يحاولون الإلتفاف و الركوب و النهوض و الرحيل بالفازات اللتي حققناها. و أمام هذا الوضع الذي لا ننجم السكوت عليه ، فقد قررنا نعملو حاجة، و بعد اجتماع الهيئة العليا للمجلس المركزي للنقابة المحلية للمتظاهرين ، فقد قررنا الإضراب عن التظاهر على مرحلتين : المرحلة الأولى سوف نتظاهر رافعين شارات حمراء ، و إذا لم يتم تحقيق مطالبنا في غضون 24 ساعة بتوقيت غرينيتش و ضواحيها ، فإننا سنتوقف عن التظاهر و نعتصم أمام مقر قصر المظاهرات بالكرم. و مطالبنا سهلة واضحة تحفونة ، و هي تتلخص في سداد مستحقاتنا من عند حمة همامي و سهام بن سدرين و نصر الدين بن مختار، كما نطالب بتسوية وضعية المتظاهرين الغير مترسمين و حقوقهم في الكنام خصوصا أمام ما يتطلبه عملنا من حبوب هلوسة ، و نطالب كذلك بنصيبنا من القناصة اللتي لم تتوفر لنا فرصة التعرف عليهم من قبل، و نطالب بعقد دورات علاج نفسي لأعوان الشرطة المساكين الأبرياء عند الطبيب سليمان لبيض و تمكينهم من مشاهدة ماروكو و كابتن ماجد مرة في الأسبوع على الأقل ، كما نطالب ال66 حزب بانتداب نسبة من المتخرجين من المعهد الأعلى للتظاهر.
و نحن إذ نهيب بشعبنا أن يهب هيبة الرجل الواحد، فإننا ننتظر منه أن يكون في مستوى انتظاراتنا.
دامت الثورة
دام الشعب
عاش حميدة بن جمعة
عاش الأقحوان
و عشنا نحنا زادة


عن الهيئة المذكورة للحركة المعنية
عزيز عمامي و بيرم كيلاني

lundi 9 mai 2011

Rassurant : retour sur un interview

Selon Mr Beji Caid Essebsi (aka B.C.E), les déclarations de Rajhi, conjugués au travail d'un parti politique occulte que l'on connaît tous -mais dont on tait le nom- ont mis le feu au pays. Mr B.C.E accuse Mr Rajhi d'être irresponsable, et de divulguer une théorie de complot. Cette divulgation , parait-il, n'est en fait qu'un complot, et Mr Rajhi en fait partie. Les gens de la presse aussi, en amplifiant les choses. Ils parlent de martyrs et de snipers, parait-il. Il y en a même ceux qui laissent croire que des policiers avaient tué des manifestants. Faux. Il y a bien des martyrs, et le fautif s'appelle ZABA. C'est pourquoi les journalistes ont été un peu titillés, vendredi et samedi derniers. En résumé, toujours selon le B.C.E, il s'agit d'un complot, dont l'angle de base est une théorie de complot. Assez philosophe le Sebsi. Rassurant.
Combattre une théorie de complot, par une théorie de complot encore plus complexe, tel a été le choix de Sebsi (et le sebsi n'y est pour rien, c'est Imed Trabelsi qui a été condamné). Mr B.C.E a donc choisi de résumer la vague de contestations dernière à une simple réaction d'imbéciles lobotomisés à des déclarations non fondées. Ce qui ne manque pas de rappeler un certain passé proche, et un réflexe qui a fait le déclin d'un kleptocrate déchu. Il n'est pas ingénieux que de rappeler que toute contestation a son fondement socio-politique, des malaises qui poussent les gens à sortir et affronter. Réduire celà à une chimère de manigance d'un parti et X et Y, est à la fois une insulte envers les gens qui protestent, et un signe d'autisme politique clair. Rajhi avec ses déclarations a été un déclencheur. Et un déclencheur ne devrait pas être considéré comme LA cause du malaise, ni même son expression. Bouazizi a été un déclencheur, mais les émeutes ont fait rage un peu partout parce qu'il y a un malaise socio-politique plus profond qui frappe le pays et qui s'est gravement accentué les dernières années. Non pas seulement parce que Bouazizi s'est immolé, mais surtout parce que des milliers se sont identifiés à lui.
Laissons celà de côté, et revenons à ce cher B.C.E. Mr le premier ministre, au fait, a fini par faire exactement ce qu'il a reproché à Rajhi. Il a usé de la logique des rumeurs, pour faire une transposition de pression politique. Assez ingénieux pour défendre sa position, mais est ce ingénieux pour le reste du pays?? Au fond, le manque de transparence n'est il pas un facteur de base qui a participé à allumer le feu? Car , c'est le manque de transparence qui fait en sorte que n'importe quelle parole lancée ici ou là, prenne le poids d'une vérité. Et la rumeur n'est qu'une parole non fondée présentée comme vérité/information sure. Cette parole ne peut exister que dans un atmosphère ou ce que l'on énonce n'est pas rigoureusement vérifiable. Par exemple, ce que Rajhi présenta en tant que "gouvernement d'ombre", est une parole invérifiable rigoureusement. Celà peut être vrai, mais reste invalide, car ce n'est pas fondé ni appuyé. Mais Rajhi s'est exprimé en tant que "personnalité" non en tant que "responsable officiel", ce qui allège sa charge. De l'autre côté, ce que B.C.E présenta comme explication aux émeutes est régi par la même logique. Un parti aurait tout fait pour semer la zizanie, appuyé par des journalistes etc.. Cette parole aussi, lors de son énonciation, est invérifiable rigoureusement. Celà peut aussi être vrai, mais reste invalide, d'ou le statut de rumeur. Et B.C.E est un premier ministre, responsable officiel d'un état que Mr B.C.E prétend défendre la notoriété. Par contre, et dans le même contexte, la répression policière elle, que l'on a vu durant le weekend, est une information et un fait. Images, vidéos, et traces à l'appui.
Mr B.C.E aurait pu comprendre de l'engouement qu'ont connu les déclarations de Rajhi qu'une partie du peuple tunisien n'a pas confiance en son gouvernement, parce que ce dernier n'a pas encore donné des indices qui peuvent lui faire gagner la confiance des gens. Lui, qui est censé être politicien chevronné (surtout avec les 14 ans passés au Ministère d'Intérieur en contact direct avec les tunisiens), aurait pu trouver le moyen de donner aux gens ces signes de confiance. Bizarrement il ne s'en est tenu qu'aux paroles et au ton, un peu sarkozyste aux bords parfois. Quant aux faits, Mr B.C.E a préféré s'en tenir au secret total, au nom du prestige de l'Etat. Sauf que B.C.E a surement dû rater de constater que, si les paroles étaient efficaces dans les années 60 et 70, elles ne le sont plus en nos jours. De nouvelles générations, nées devant la télé et les ordinateurs, sont là. Devant une absence d'information claire, et un manque de transparence par rapport aux mécanismes de prise de décision, ainsi beaucoup d'autres facteurs que je ne peux énumérer ici, il est normal que les gens soient réceptifs à des propos tels que ceux tenu par Mr Rajhi, aussi infondés soient ils. Des enquêtes qui commencent sans pour autant aboutir à des résultats, ni même une visibilité par rapport à l'avancement des enquêtes, ça laisse voire une absence de volonté politique claire pour trancher avec un passé ou l'Etat était étanche et imperméable. Et sur ce coup là, l'actuel gouvernement provisoire a largement échoué. Au point que l'explication la plus facile et évidente est qu'il y ait des agendas non déclarés. Et ce n'est pas rassurant.

jeudi 5 mai 2011

ملخص السياسة في تونس

كلامي مش بش يعجب برشة ناس ، و مش بش يعجبك انت ، يا اللي تقرى و تستنى بش تلقى حكاية في مخك مأكدة عندي. أما ، بكل صراحة و من طميم أعماق قلبي : يدكم .
السياسة في تونس واضحة ، من أيام المجاهد الأكبر (أكبر من شكون؟؟)، تتلخص في حكاية صغيرة : طحان قاعد على كرسي عندو برشة كلاب ، طحيحينات صغار ، يعضو أي واحد يقرب ، و بحذاه منيك ولا زوز ولا أكثر ، يقلو "والله كي تجي تشوف ، زيد أعطيني ناكل توة نقلك ، ولا تعرف كيفاش ، بكل وطنية أسمع كلامي" ... و بالطبيعة كلام المنيك ما تكون كان حاجة معفطة. زيدهم حارتين مخززين ، واحلين في بصة ، الواحد فيهم توريه صبعك يطيح ميت. و هاذوما أفشل م المنيكين ، مقتنعين اللي هوما أكبر فتقة صارت في علوم السياسة و المهفولوجيا ، لتوة مش فاهمين اللي عزرائيل خلاهم عايشين ، خاطر ماكلو الكبي و يحب يضحك شوية.
زيد عليهم الجماعة اللي يكرزو م الجيلات و م القراية ، اللي يصلي لربي و اللي يصلي لستالين، و كمشة زومبي ، تلامذة يتبعو ع العميتي أقوال المعلم الأكبر ، يحلفو اللي التخمام يا كافر يا تحريفي ، و اللي ما فماش حرية كان بالمسؤولية اللي فاهمينها كان هوما. كمل كعبات جران بالكوستوم و الكرافات ، ما حافظين م البلاد كان المصطبة متع المحاضرات.
و في وسطهم ، ملوحين هوني و غادي ، بزايد عباد قلوبها نظاف ، يفوتو ال 10 ملاين ، م البهيم للفتقة متع الذكاء ، ما يلمهم كان القلب الصافي ، و ما يفرقهم كان القلب الصافي. باسم البلاد ، و مصلحة البلاد يغلطو في بعضهم الصباح ، أما يقسمو الكابوسين لعشية و يطرشقو كعبات البيرة مع بعضهم و لا يصليو جماعة. هاذوما اللي لازم يكون بيدهم الحل و الربط متع البلاد ... كيفاش؟؟؟؟؟ ما نعرفش ، اسألو رواحكم

mardi 3 mai 2011

عام و فسبا

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا بلادي ، اش شفت فيك غرايب و آش مازال فيك غرايب ... عندي سنين الله مش حابب نكتب ، 50 ألف حاجة ورا بعضها ، و الوقت اللي بش نعديه في الكتيبة ، بيني و بين روحي نخمم نعديه نحرك و نشوف شنية لازمنا نعملو (و هات من هاك اللاوي متع الثورة و ألأفاريات) ... و بين الحاجة المهمة و الحاجة الأهم ، الكتيبة ورا بعضها تقعد ملوحة ، نورمال ، مش مشكلة ، في كل حال من هاك العام ، كيما قلتها هوني ، بين التعليق ع الأحداث و المساهمة في الأحداث ، الإختيار واضح و ما فيشو نقاش. أما ساعات ، نجي نغزر للبلا ، نتطرشق من اجنابي.
تجي تعمل بون كيف ، تاكل بالمرتاح عام و فسبا. شبيك ، سيقارو مخدوم خطر كبير ع المجتمع . دايور ، أيام المظاهرات ، مش القناصة هوما اللي كانو يقتلو : لا لا ، غالطين ، هاذوكم طروف بوخمسة فوق السطوحات.
والله لعظيم خور يفلقط. السارق يرجع يشد مدير نورمال ، و اللي فتق لعباد بالضرب ، تزادت شهريتو ، و اللي رشا و ارتشا نعطيوه بوسة على جبينو و نقولولو سامحنا في القلق ، و اللي ضرب بالكرطوش هابط يتظاهر "ما تحقرونيش راني بوليس" ، و اللي عطا الأوامر و كان بيدو يحبس المجازر ، عداوه ع التقاعد نهيرين ، مبعد رجعناه لبيروه م الباب التيلاني ، و اللي بنا فلوسو من عرق الخدامة اللي يخلصو جوست حق البزقة نعملولو حملة بش يزيد يستكرز.... يا الزبي ، مبعد هاذوما ، نجي نخدم قارو بش نعمل كيف ، نلقى الحبل يستنا : أيجا هوني نيك عام و فسبا ، يا مجرم يا ممسخ يا هامل ، و انده بالمحبة في بوشوشة ، وين حتى م النموس يبعبصك قبل ما يمصلك دمك. في الحبس ، اللي جاي حتى على تقريعة في الشارع ، ع الدخلة تحليل و عام و فسبا ياخوهم أوبسيون. الواحد ولا ملزوز تقول عليه يسرق ، ألور كو الحكاية الكل كيف. لا فيها خطر أكبر من خطر الدخان ، لا فيها هيجة و عدوانية كيف الحرابش و لا زيادة البيرة ولا ثلاثة سوايع قناة وطنية و ربع ساعة حنبعل و درجين نسمة. ما فيها كان الكيف.
نحب نتكيف حر. نحب نشري باكو الورقة م الحانوت. ما نحبش مجرم يتفرعن على والديا على خاطرني عامل كيف. زيد على ما ريت ، يجي شطر البلاد يتكيفو. م اليوم يزيني ما خبيت وجهي ، نحب تخدم القارو و نتكيفو في الشارع ترانكيل ، حقي ، لاني نضر في حد ولاني نهدد في حد. و خلي وين ترصي ترصي. مانيش بش نجي في عقاب عمري و نحشم بروحي. و اللي يقول عيب ، هاذيكة أمورو ، رايو ، مانيش مجبور نحترمو ، أما مجبور نتعايش معاه كيما هو مجبور يتعايش معايا. سيبونا ، خليونا نتكيفو ، يزي ما تعبات حبوسات في الفارغ ، دخلولها عباد نورمال و خرجو حافظين الإجرام. يزينا ، خليو بلاصة للمجرمين الحقانيين.
ليقااااالااااااااااااااايز اييييييييييييييييييت

jeudi 21 avril 2011

De l'Art sublime de l'auto-takriz fondamental.

Eclaircissement :

Il ne s'agit pas ici du TAKRIZ, cyber-groupe dissident, variant avec brio une touche d'avant-gardisme futuriste avec des étincelles de violence adolescente et un brin de bêtise ponctuelle.

Terminologie :


- takriz : Etat d'esprit dépassant le gonflage de couilles. L'un des symptômes les plus connus est le surpoids et l'ascension testiculaire changeant l'aspect physionomique de la personne karrezée. Pour l'exception féminine, il arrive que des testicules voient le jour. Cet état est dû à un excès de connerie humaine [un peu comme cette expression, puisqu'il n'existe jusqu'ici aucune forme de connerie animale]. Cet excès peut être exprimé par un individu, un ensemble d'individus, une situation, ou le comité de transition démocratique (etc.. etc..).

- auto-takriz : C'est la technique permettant la génération automatique du takriz, sans avoir besoin de l'aide d'autrui. La source originelle du takriz reste toujours la connerie humaine [celle d'autrui bien sûr, nous on n'en a absolument aucune]. Il s'agit aussi d'un choix fondamental : celui de se dire que, de toute façon, on sera karrezé, alors il vaut mieux se préparer le terrain. On n'est jamais mieux niqué que par soi même, dixit la main d'un copain.


Prélude :
L'auto-takriz , loin d'être une approche abjecte, spontanée, fade et démocratique [comme le takriz, résultat d'hasard et concours de circonstances], est un acte purement intellectuel, aristocratique et volontaire. Pas toute personne en est capable, seul un artiste adorant se brosser les dents avec une brosse en fer en est instinctivement capable. Ceci n'est qu'un essai pour les faibles d'esprit, afin de leur permettre d'accéder facilement à cet art, au nom de la liberté, de l'égalité, et de ta mère.
Bien sûr les règles/propositions présentées ci-dessou ne sont pas exhaustives. La connerie latente trouvera toujours le moyen de surprendre.

Interlude :
Il n'y a aucun interlude, c'est juste que j'aime bien ce mot, et que ça fait 10 ans que j'essaie de le placer quelque part. Alors, voilà, c'est fait.

Propositions opératoires :

- Ouvrir un compte facebook.
- Ajouter des amis, dont une grande partie se déclare "blogueur".
- Ouvrir un compte "twitter", et suivre le maximum de tunisiens et d'actrices porno.

Déjà, rien qu'avec ces trois petites étapes, aucun effort n'est à faire. Eteignez la lumière, ouvrez l'ordinateur, connectez vous et ... savourez le takriz en masse.

- Ouvrir la télé [de préférence Nesma ou Hannibal, TTN peut être trés dangereuse] et essayer de comprendre.
- Ne pas ouvrir la télé et essayer de ne rien comprendre.
- Appeler son voisin aux couleurs nahdhaoui et l'inviter à un café. Le summum du takriz en ce cas peut être finement savouré au moment de paie des cafés, n'oubliez pas que c'est vous qui aviez invité.
- Essayer d'expliquer à un Bouzidi ou un Kasserinois que la révolution n'a pas été faite dans une seule région.
- Essayer d'expliquer à Slim Amamou que la révolution vient juste de commencer [#klash :D :D ]
- Ecouter du rap tunisien tout en suivant les paroles.
- Parler avec un policier.
- Chercher dans une manif les gens qui comprennent qu'est ce qu'ils sont en train de foutre au juste.
- Demander à Hamma Hammami d'expliquer le programme politique du POCT.
- (cette proposition est réservée à un public averti, ayant déjà eu son premier diplôme d'auto-takriz) Demander à Radhia Nasraoui le programme de Hamma Hammami.
- Prendre une bière avec un militant de l'UGET [la faction à laquelle appartient ce militant est laissée au choix, de toute façon il sera chiant].
- Suivre un discours de Mbazâa du début à la fin.
- Prendre un taxi, et attendre le moment inévitable ou le taxiste sort le célèbre "el97ab helkou elbled".
- Répondre à tous les coups de téléphone.
- Parler avec un journaliste français. [Attention, là on peut craindre sérieusement pour sa vie].
- Suivre une manif pro-laicité.
- Suivre une manif anti-laicité.
- Lancer un débat sur la laicité.
- Passer 2 minutes avec Ahmed Nejib Chebbi. [Il faut SURTOUT ne rien dire, ne rien demander, les passer en silence est déjà assez dangereux].
- Manger un "Kafteji" en plein centre ville, un vendredi aprés midi.
- Assister à une session du World Full Of Bass.


Cloture :
Comme dit plus haut, ceci n'est pas une liste exhaustive. Plein d'autres façons peuvent tout aussi bien générer de l'auto-takriz, mais à partir d'un certain degré chacun de vous peut devenir lui même son propre générateur d'auto-takriz. De toute façon, ce n'est pas la connerie qui manque en Tunisie. Et elle ne risque pas de tomber en rupture de stock pour bientôt.

mardi 22 mars 2011

Sélection de statuts -facebookeries- entre le 17/12/2010 et 06/01/2011

C'est toujours assez prétentieux, mais je n'y peux rien :) Ce fût une période assez mouvementée pour moi, trés forte émotionellement ou un certain moment je me trouvais presque seul à défendre les manifestants. J'ai eu des hauts et des bas, des moments de pleur et de rage, des raclées , des fous rires mélangés au sang qui coule ... puis l'arrestation et la prison .. entre temps, étant devenu prisonnier, je m'étais trouvé moins seul dans mon combat. Merci à vous tous, tunisiens. Merci à nous.

- Alors, Mr le Président, combien de morts encore , avant que vous ne reconnaissiez que vous avez échoué???? .. Attends un peu .. mais pourquoi je te vouvoie?? Dégage, fais vite, déégaaaaage [04/01/2011]
- Selim Ben Hassen, jey men teli w ynadi ya meli ... [04/01/2011]
- شعار الدولة : نعام ، خرية ، زبالة [04/01/2011]
- ‎23 ans aprés le Changement, les jeunes ont besoin de CHANGEMENT [04/01/2011]
- Makch mnajjem tekteb kima t7ebb??? makch mnajjem t3abber kima t7ebb?? ... a7reg elkazi , #7ellblog [04/01/2011]
- Compte récupéré mathafuckkaaaaaaaaaaaaasss @Haythem El Mekki @Z'nga Le Vrai @Chemseddine Ben Jemaa @Yassine Ayari #fuckinwiththewrongnigga [04/01/2011] (aprés l'opération de phishing qui a permis le piratage de mon compte et la suppression de mes blogs, j'avais réussi à les récupérer)
- http://www.e-justice.tn/ is down on tunisia .. #Anonymous continue les frappes , be there everybody :) :) [03/01/2011]
- Anonymous , #sidibouzid payback opération .. Qui a dit k lé tunisiens sont seul? Ils ns collent le 404, on leur colle le 503.. Vive le DDoS [03/01/2011]
- ‎5ouya lsa7afi, a7ra9ha ljarida eli la t3abr la 3liya la 3lik, b esm bouzid w maknassi w bouzayane w jbenyana w touns l5adhra w jwajiha, 7ell blog 7ell fih fommek [01/01/2011]
- brjouliyya?? à condition ke cette année soit vraiment nouvelle ... 3amkom fezzebbi
[01/01/2011 00:00]
- J'accuse le Ministre d'Intérieur ... soit il a donné les ordres des traitements sauvages illégaux, soit c'est pas lui et il est incapable d'assurer la responsabilité d'un tel ministère [31/12/2010]
- Ana atoub 3an 7obbak ana ?? ... [31/12/2011 le matin , aprés avoir passé des heures à prendre les coups des policiers qui m'ont "kidnappé" vers un poste de police, lors d'une manif ratée à Bab Dzira]
- Apparemment elm3allem yasser maghroum b Psycho-M [29/12/2010]
- Nass todhrb lbouliss w nass todhrb ellougha..tfih 3likom ya thawriyyi l facebook [28/12/2010]
- ana eljabri , ana elgo33er, ana elmmassa5, ana elli wejhi belghabra, ana elgaress, ana el dégueulasse, ana elmrammaji, ana elmnayyak li tadh7kou 3lih , ana elmjouder , ana weld bouzayyane w elmaknessi , w kelmti n9oulha w ma nardhach bel dholm ... 5allitelkol el dholl ya ndhaf ya byodh ya mezyanine [26/12/2010]
- Il est temps de saboter le sabotage #downBabylon #sidibouzid [26/12/2010]
- Fi eltari9 l sa7t mo7amed 3li, see you there friends...#sidibouzid [25/12/2010]
- الاستاذ عصام غابري استاذ تاريخ من مدينة المكناسي احتجزوه كلاب الزين البارح بعد ان كان يحاول حماية سياره من التكسير اثر الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة الا انه تم العثور عليه مرمي خارج المدينة في واد بن سلام تحديدا ضلوعه مكسورة واثار اطفاء الدخان عل وجهه والي حاصل انها المكناسي مقلوبة في هذه اللحظة
[24/12/2010 Le professeur moura quelques jours aprés...]
- Bledi tneket .. bledhom bi 5ayr ... bledek tneket ... bledhom bi 5ayr ... bledna tneket ... bledhom bi 5ayr ... madem kol wa7ed fina fi bled, yo7kmou bledhom w ysayyboulna bledna .. [23/12/2010]
- آمال المثلوثي بالمنزه السادس
بقدمين حافيتين غنت لمارسيل خليفة والشيخ إمام ولم تنس شي غيفارا : à part sidibouzid , ma nset chayy lalla elthawriyya :) [23/12/2010 , concert elsana eldouwaliya lel chabeb :) ]
- الامن يقتحم الان قرية الاعتزاز على بعد 4 كم من منزل بوزيان بقوات ضخمة و استعمال مسيل الدموع و تقوم بحرق عدة زرائب اغنام
حقد النظام و ازلامه يمارس فى ظلام الليل على قوت الفلاحين و عائلاتهم
الرجاء نشر الخبر على اكبر نطاق فالقرية محاصرة الان و الناس هناك يختنقون من الغاز المسيل للدموع
[23/12/2010]
- @Ghassen Amami aaaaaaaaaaaaaaaaa cousiinnn , El Maknessi 5aydha tawwaaaaaa ... l3maymiyya koll fil chara3 [20/12/2010]
- @‎Ghassen Amami w9ayyet nraww7ou l sidi bouzid ... [20/12/2010]
- If you repeat a lie often enough, it becomes politics. [20/12/2010]
- dmou3 3assbe7 ... twa77acht touness putaiiiiiiiiiiiiiiinnnnnnnnn ...
Oh merde, j'y suis déjà .... n7ebb netwa77chek ya touness ya 9A7BA [19/12/2010]
- Touness?? Barcha mas2ouline w 7atta mas2ouliyya ... [19/12/2010]
- tnikoulna elchamari5 mel viraje, nwalliw a7na elchamari5 ..[18/12/2010]
- Bledi 9a3da tetnek ya din errabbb .. [18/12/2010]
- na7ra9 wala na7ra9kom wala na7ra9 rou7i ... RIP Mohammed Bouazizi [17/12/2010]

lundi 14 mars 2011

Manifesto du rire [06/07/2009]

Ceci est un article publié sur facebook le 06 Juillet 2009. C'est toujours ma ligne conductrice, un peu mon "cadre idéologique".

En cette Tunisie 2009 -2011,2012 etc.. aussi-, le rire est une arme absolue. Devant cet "état de fait" si sombre, aux horizons clos, le rire est une arme absolue. Tant de générations ont essayé de faire, changer, ajouter, révolutionner, parfois munis juste d'esprit romantique, et de leurs corps portants. Des générations que l'on doit (hélas) respecter, c'est vrai. Mais des générations de sobriété, de statu quo, qui reproduisent le virus qui a fait leur déclin : l'amertume facile. Cette amertume qui fait que l'on prenne du plaisir à pleurnicher, et refaire le monde autour d'une table, au fond d'un bar. Good Bye "distance critique" ... Cette distance magique, nécessaire. Distance que le rire garantit. Accentue. Rions, nous, jeunes de cette Tunisie. Vieux, riez, ou dégagez. Le rire amène la critique, la distance. Passons tout au tranchoir fin de l'humour noir, au microscope ridiculisant de la caricature. Tout commencera à s'éclaircir. Le rire est une arme absolue. Il entretient cette joie de vivre qui pourra garantir le bon fonctionnement du corps et du cerveau. Nous pouvons faire, mais nous devons savoir auparavant. Savoir que faire, pourquoi, comment, quand, et tout autre circonstanciel. Mais on ne peut savoir sans voir. Rions pour mieux voir. Ironiser permet d'accentuer. Ainsi, même si on n'en a pas l'intention, on réussit à mieux voir. A distinguer. Rire est le mot d'ordre, le vrai, le révolutionnaire, l'actuel. Ceux qui nous pourrissent la vie trouvent leurs objectifs encore plus facilités dés que notre "joie de vivre en soi" disparait, dés que l'on ne réussisse plus à voir, savoir, prévoir puis faire. Dés que l'on s'arrête de rire.
Vieux, riez ou dégagez. Mourez en silence, ou agonisez.Tourjours en silence, s'il vous plait.
Rions, à l'honneur des martyrs. A l'honneur de Zou Ettounsi, Ali Douagi, Salah Khemissi, Belgacem Yaakoubi, "7arra9a" de différentes localités, blagueurs exquis, morts à la recherche du rire au fond des mers. Rion à l'honneur des martyrs du rire. Des martyrs de la joie.
Rire d'un malheur, c'est l'extérioriser. Le mettre en dehors. Le regarder. Le prendre avec distance. On en rit, et d'un coup, l'esprit n'est plus affecté. On devient plus lucide. Capable d'objectiver un malheur, le voir. Rire d'un "état de fait" tue l'argument "déterministe". L'argument déterministe habille "l'état de fait" d'un habit "transcendent", divin même. "C'est ainsi, on n'y peut rien, c'est la nature des choses. C'est déterministe.". En rire, c'est prouver sa "non transcendance". Vis à vis de nous même. Et c'est là le moment de conscience pratique/active, conscience du "faire". Du moment que ce n'est pas "transcendant", "mondain", "non sacré". Pire, en en riant, on le transcende, cet "état de fait". On le regarde de haut. On en fait non un "sujet" mais un "objet" de satire, de moquerie, de rigolade. De ce moment, on fournit la preuve pratique que cet "état de chose" n'est pas un truc vis à vis duquel on ne peut rien. Rire c'est faire jaillir la preuve pratique, non le rêve mystique ou romantique. Preuve aussi pratique que celle qui prouve que l'on peut marcher, rien qu'en marchant. Dire dans l'absolu, qu'on peut faire, qu'on peut changer ce monde, le répéter jusqu'à la rayure du CD, ne fournit que la croyance. On y croit à fond. On lui dédie des chansons , des poèmes. On boit à la santé du rêve, faisant tourner le toast. Mais on ne le sait pas, on y croit. Rire, c'est le savoir. Croire que la Terre tourne autour du soleil est loin de "SAVOIR" que la Terre tourne autour du soleil. "Croire" est flottant, "Savoir" est concret. Y croire seulement, implique une impuissance à mener un discours logique intègre, valide, et sans présupposés subjectifs, a-logiques. Présupposés semblables aux axiomes d'un dogme, aux fondement d'une religion, aux prédicats d'une idéologie. Le SAVOIR offre l'accès au discours logiquement intègre, valide, valable et UNIVERSEL.
Rire est une arme absolue. Rire est un acte de résistance. Rire est un acte libérateur. Rire est un acte révolutionnaire. Rions pour faire de ce monde ce qu'il devrait être. Ce qu'il aurait dû être depuis le début. Une place ou "Homo Loupos Homo" n'est pas une vérité établie. Les "frontières" peuvent/doivent être abolies. Les "Visas", "Passeport", "Carte d'identité" peuvent/doivent disparaître. L'Homme peut s'émanciper sans passer par les boucheries. Rire rend lucide. Rions.
Vieux, riez ou dégagez. Jeunes, rions.

jeudi 10 mars 2011

Sélection de statuts -facebookeries- aprés le 14/01/2011

C'est peut être un peu prétentieux, mais il y a de ces statuts que j'avais posté sur facebook qui me condensent plein de trucs, et -si bizarre soit il- dont je me sens fier. En voici une sélection (assez longue).
- حقائق جديدة و حصرية عن آخر لحظات المخلوع ، من مصادر مطلعة و موثوقة ، يوم 14/01 ، ساعتين قبل هروبه من البلاد ، قال بن علي للسرياطي : "ترمتي تحك في"
[19/03/2011]
- ترمة الدولة
- عندي ولد عمي فاق الصباح ، يلقى الدنيا صباح....سبحان الله
- بعد كاكتوس البارح ، و المعتمدين اليوم ، يظهرلي وقيت بن علي و ليلى و شلة المرح متاعهم يعملو اعتصام في القصبة
- وقت الثورة ، قالو الإنتحار حرام ، و أطيعوا أولي الأمر منكم، و لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة، الشعب ربح العركة الأولى ياخي خرجوا كي الجراد (الحشرة و عبد السلام) و دوروها "يعطينا الصحة ، و قيت خلافة و ذبحان" ... ما فيبالهمش اللي السرقة حرام؟؟؟

- J'envie nos politiciens ... ils sont tellement forts, qu'ils ont réussi à batir leur incultance tout seuls , ce sont les seuls ignorants autodidactes au monde. Bravo :) [03/03/2011]
- ya 5ouya brjouliyya, ba3d el majorité silencieuse, w9ayyett nlemmou b3adhna w na3mlou e3tissam , a7na el majorité "vibreur" [02/03/2011]
- Suivant quelle statistique ça se déclare majoritaire??? ... ah oui, des statistiques "silencieuses" :)[28/02/2011]
- Manifester au Menzah 5 , c'est "classe" , "in" , "branché" ... la kasbah c'est trop sale et "go33er" .... mag3arni tla3t :) [28/02/2011]
- ملخص أحمد ابراهيم على نسمة : راني في الماضي عملت ، و الله في الماضي، أموري مريقلة مع الماضي ، سيبولي المستقبل يا أولاد غدوة ، توة نعاونكم باللي دبرتو م الماضي
- nous sommes les hordes, les bleus, les incultes , nous sommes pire, tout ce que votre bien pensance ne peut tolérer ... Mais nous sommes les propriétaires de notre pays, et nous l'aurons :) [25/02/2011]
- ettajdid bel9dim .. ya barkett awled brahim :) :) [16/02/2011]
- j'imagine #ZABA dans sa tombe hhh . "ayyouha el monkar, ayyouha el nakir .. la9ad 9arrarnaaa na7nouuu zine el3abidin ben 3liiii " :D [14/02/2011]
- entre deputes et des putes, y a une lettre et un espace ...[07/02/2011]
- Pleins demandent une chance au gouvernement, au ministre, aux policiers, à jedd baba ... et si on donnait une chance aux tunisiens, hein??? [02/02/2011]
- ‎"On aurait dû les laisser travailler" .. Messieurs les pro-ghannouchi , vous voyez entre quelles mains nous allions laisser notre pays .. [01/02/2011]
- Le policier est un fonctionnaire, non un politicien .. Chefs de la police : dégagez
[01/02/2011]
- بلادي اللي حررها السارح / شنية أحوالك اليوم / ضربو اليوم اللي ضربو البارح / يحبو الشعب يعيش مظلوم
- ‎23 ans que nous attendions les évaluations sur la Tunisie de l'extérieur, 23 ans ou notre pays a été baisé par toutes les positions , aux noms de "classements", "témoignages" etc... maintenant, qu'ils aillent se faire foutre, c'est des évaluations provenant de l'intérieur que l'on a besoin, seules ces évaluations comptent [31/01/2011]
- Les tunisiens de l'Intérieur ont parcouru 400 , 600, 300, 150 , 200 kilomètres ...oui , oui, c'était pour soutenir Jrad et juste "gêner" Ghannouchi et ne pas laisser l'économie prospère, ces ingrats qui ne veulent pas laisser les "bourges" du 14/01 reprendre leur cours de vie du 01/12/2010 ... [24/01/2011]
- Houwa Ben Ali, w fhem ... chbihom 5oumassi el RCD mech 7abbine yefhmou??? [24/01/2011]
- Mon avis à propos de Ghannouchi : imagine que tu as un gardien, qui nettoie ta maison tout en laissant des voleurs la piller comme bon leur semble, et ceci pour 12 ans. Suppose que tu viens de chasser les voleurs, garderas tu le gardien?? Pourrais tu avoir confiance en lui?? [23/01/2011]
- Allez, tunisois, nos frères viennent vers nous à pieds, de Manzel Bouzayyene, Maknessi, Rgueb, Ils sont au Kairouan maintenant, sortons à pied les accueillir depuis Hammamett, et venons ensemble vers Tunis . C'est UNE révolution, pas deux ou trois, c'est UN peuple qui bouge :) [22/01/2011]
- Foued Mbazza3 ... 3lina walla 3la rou7ou???? [20/01/2011]
- La révolution continue ... [19/01/2011]

lundi 7 mars 2011

حكاية صغيرة

نهار الجمعة طالع
عرضوني زوز بوليسية
قالولي : آها آها
قلتلهم " شنية
قالولي : خريتو فيه؟؟ هاكم خذيتو الديمقراطية
قلتلهم : أنا طالب حرية
قالولي : محسوب ، هانا قسمنا البلاد
شي في القبة و شي في القصبة
قلتلهم : لبلاد وحدة، بلاد الثوار
أما الباقي ....
يعطيهم ع .. كح كح كح .. ااااااصبة

mercredi 23 février 2011

Qu’est ce que c’est qu’une révolution ??

Ça commence par un dégage
Et ça finit par un baiser
Y a plein de fous, un vent de rage
Y a plein de fous, et deux crevés
Peut être cent, peut être plus
Et plus de sang, qui coule en douce
« tu sais, ma vie, je t’aimais bien
Mais là je pars, refaire la vie »

Une révolution, c’est simple
Un cœur suffit …

mardi 15 février 2011

Fraudes à L'Université de Bizerte, Lettre 2

Mes dames, Messieurs

Les informations que nous allons diffuser dans cet article sont authentiques et révèlent des actes d’une extrême dangerosité, nous les présentons devant l’opinion publique universitaire pour que les responsables de haut niveau lancent une véritable enquête et interviennent pour arrêter ce genre d’actes abominables de la part de certains enseignants universitaires. Les agissements commis par ces gens mettent en cause la crédibilité et l’image de marque de notre université tunisienne alors que nous fêtons ses 50 ans
Quand les choses ont atteint leurs limites, il est de notre devoir de parler, raison pour laquelle nous avons décidé aujourd’hui de mettre la lumière sur l’affaire de Mohamed Ben Salem, professeur de physique à la faculté des sciences de Bizerte, qui a chapeauté pendant des années un réseau d’enseignants dépourvu de loyauté et de dignité pour favoriser d’une façon illégale un étudiant ayant avec lui un lien paternel. Cet étudiant qui a fait sa scolarité au sein faculté des sciences de Bizerte poursuit actuellement des études de Master CHEZ PAPA alors qu’il n’a franchi aucune année d’étude aucune année d’étude aucune année d’étude sans l’intervention de son père. On aurait accepté cette situation s’il s’agissait de lui ajouter quelques points pour le repêcher. Mais quand on passer de 04 de moyenne à 10 de moyenne en quelques jours entre la session principale et la session de contrôle et si cela arrive, tous les ans d’une façon répétitive, alors un grand point d’interrogation qui se pose ?
Comment cela arrive-t-il ?
C’est avec l’aide de certaines personnes avec qui le papa entretient de bonnes relations (amitié ou échange d’intérêts).
Bref résumé de l’histoire :
En 2003/2004, l’étudiant était déjà redoublant en SP2, pour ne pas refaire une troisième fois la même année, des efforts redoutables ont été déployés par des collègues proches de son père: il suffit de quelques NOTES TROPS GONFLEES à la sessions de contrôle (parmi les auteurs de ces crimes citons à titre d’exemple MONGI LAABIDI qui a attribué 19/20 en électromagnétisme à un étudiant qui écrivait la force de Lorentz !!!!
L’étudiant a finalement passé en troisième année, pour disperser les regards ont lui a choisit de faire sa troisième année à la faculté des sciences de Tunis, le papa a d’autres amis là bas. Hélas ça ne marche pas et le gars revient avec 3/20 de moyenne et s’inscrivit de nouveaux à Bizerte.
A Bizerte c’est le terrain de papa, on pourra jouer comme on le voudra. 4/20 de moyenne à la session principale!!!!1/20 en mécanique quantique et 1/20 en électronique, mais ce n’est pas grave, avec l’aide des indignes on gonfle les notes, KAIS BOUJADARIA 16/20 en ondes et vibrations, et ABDESSALAM HADJ AMARA qui lui a donné 19/20 en PPM (matière de coefficient important). Coefficient
On passe en quatrième année et comme par hasard toujours la même bande, K.Boujdaria, Abdessalam, Faten Azzous, Mongi laabidi… falsification et notes gonflées, alors que le papa en jouant le cache-cache ne prend pas des enseignements dans le même niveau que son fils : Question de se dissimuler.
L’étudiant a eu enfin son diplôme le plus déshonorable et le plus méprisable dans l’histoire de l’humanité. Tout le monde en on parle, même les étudiants sont au courant. Cependant, on se dit quand même voilà l’enfant a eu sa maîtrise et c’est fini avec cette mascarade.
Toutefois, c’est la goutte qui déborde, l’étudiant est inscrit maintenant en Mastère de son papa, pourtant on a écarté des étudiants qui ont fait 4/4 en maîtrise de sciences physiques ! il y en a même des mentions !! Il est presque certain qu’il passera sa première année de mastère, et le scénario deviendra clair maintenant, l’enfant rejoindra le mystérieux laboratoire de son papa. TOUT LE MONDE SAIT BIEN COMMENT ON FABRIQUE EN DEUX ANS ET DEMI UN DOCTEUR EN PHYSIQUE !!!
Où est ce que ces gens veulent-ils arriver ?
C’est une question que nous posons surtout lorsqu’une deuxième série de ce misérable feuilleton est entrain de se jouer maintenant avec le second fils de Mohamed Ben Salem qui est apparemment devenu accros. Toujours la même bande, à leur tête FATEN AZZOUZ et les mêmes pratiques…. !!!
Par conséquent, pour le bien de notre université, nous vous prions, Monsieur le ministre de l’enseignement supérieur, Monsieur le Recteur de l’université 7 novembre, Monsieur le Doyen de la faculté des sciences de Bizerte, et Monsieur le Directeur du département de Physique d’intervenir et protéger l’université.

N.B
Il est à noter que cette dénonciation a été dictée par notre conscience et notre devoir envers notre université, et ne constitue en aucun cas un acharnement gratuit ou une atteinte personnelle sur les personnes citées. Aucun parmi les auteurs de ce rapport n’a de mauvaises relations personnelles avec quiconque des gens impliqués dans cette affaire.
Par conséquent nous invitons tout responsable à écarter la moindre hypothèse de règlement de compte ou autre et d’aller directement au fond.
Aucune pièce de conviction n’est jointe à ce rapport, cependant la base de donnée de la faculté, l’archive des copies d’examens, les emploies du temps des enseignants,… peuvent fournir des preuves incontournables.
Pour un prof. indigne il n’est pas difficile d’isoler une copie d’examen d’un X, même codée, quand celle-ci existe dans un paquet. Une chèvre reconnaîtra ses petits dans des miliers.. !!
En fin nous attirons votre attention que ce n’est un crime d’avoir un fils à la même faculté là ou on travaille. Plusieurs cas existent, mais sans incidents, d’ailleurs le doyen actuel, son fils est en maîtrise de mathématiques, l’étudiant est brillant et suit son parcours normalement.


VIVE L’UNIVERSITÉ TUNISIENNE