jeudi 19 décembre 2013

ملخص صغير لمشوار الحياة.

أحنا كي تولدنا، قالولنا "براو نيكوا". الحاصل، مازلنا صغار، ماكم تعرفو، و كذا، ڨعدنا مبهمين. أيا سيدي تعلمنا اللوغة و كذا و بدينا نكپتيو شوية، زدنا ثبتنا لقيناهم باعثيننا ننيكو، ولينا نطرحو في أسئلة وجودية من نوع علاش و كيفاش و فاش قام و كذا و الكل.  المهم، هوما وقتها زادا باعثيننا ننيكو. الحاصل، كبرنا و ولينا نفهمو، و فهمناهم. من وقتها، مشينا ننيكو.

samedi 14 décembre 2013

الجنسية إرهابية

الجنسية إرهابية. لست أنا القائل بذلك، ولا أحد الطوباويين المدافعين عن حقوق الإنسان كافة، و لا أحد مستشاري الإشهار و الإتصال. الجنسية إرهابية، بقرار و اعتراف رسمي من وزارة الداخلية التونسية، و بمباركة وزارة الثقافة التونسية. اعتراف رسمي، مباشر و واضح، بإرهاب الجنسية، من قبل جهاز يعتمد على الجنسية.
الجنسية إرهابية. وتشتق كلمة (إرهاب) من الفعل المزيد (أرهب)؛ فيقال أرهب فلاناً : أى خوَّفه وفزَّعه، وهو نفس المعنى الذي يدل عليه الفعل المضعف (رَهّبَ). أما الفعل المجرد من نفس المادة وهو (رَهِبَ)، يَرْهبُ رَهْبَة ورَهْبًا فيعنى خاف، فيقال: رَهِبَ الشيء رهبًا ورهبة أى خافه. الجنسية إرهابية، تخيف و تجزع. و تلحق الضرر. الجنسية هي اللتي منعت مغنيا من إطلاق العنان للأصوات تتلاعب بتموجات الهواء كي تصل للأذن سلالا متدفقا. الجنسية منعت أصحاب الكلمات من الوقوف على كلماتهم منتشرة لدى الأحبة المتوافدين عطشا. الجنسية منعت العاطل الباحث عن حلم عمل كريم ما، يوفر لقمة ما، لعائلة في حاجة مؤكدة، أو في ذات تبحث عن نفسها حية. الجنسية حرمت ألوفا من الحياة. الجنسية مسؤولة مباشرة عن آلاف الجثث المترامية على أطراف الأرض. خُلِقْنا كي نعمّر هاته الأرض، هكذا قالوا جميعا. دفنتنا الأرض، هكذا فعلوا جميعا.
الجنسية إرهابية. لم أقلها أنا، بل قالتها الدولة. و هاته المرة، لن أعترض على ما ادعته الدولة. فهي الخبيرة بالإرهاب، احتوته و حضنته و شكّلته و آوته. و هي الخبيرة بالجنسية، تصنعها، و تتلاعب بها، و تفرد منها منازل مختلفة لمن تعتبرهم "نظافا" و من هم مجرد رعية.
صدقتم : الجنسية إرهابية.

mardi 22 octobre 2013

عن التّلاعب الإعلامي، نسمة نموذجا

من توّة، باش نبدا بالإجابة المسبقة على ملحوظات من نوع "هاك مشيتلهم للبلاتو" ... عندي خيار شخصي، قعدت برشة نخمّم فيه، بأنّي نعود نستغلّ أيّ فرصة تجي قدّامي باش نوصّل كلمة. بالطّبيعة مع تحديد الاحتراز المسبق. زيد الفيديو موضوع الحديث ما ريتها كان بعد ما مشيت.

الحاصل، موش جديد الحديث على وسائل الإعلام و توجيهها لما يسمّى "الرّأي العام" ، وهو مكوّن أساسي للحياة السّياسيّة. التّصريحات و القرارات و الشّأن العام، م القرن 20 لتوّة، ولّا يحتكم برشة للـ"رأي العام" ، اللّي نلقاوه عادة في وسائل الإعلام. وسائل الإعلام في تونس واعين بالشّيّ هاذا، و اصحاب القنوات عوّدونا على جشعهم و طمعهم الكبير في الاستفراد بمكانة كبيرة في عالم السياسة. فيها فلوس و نفوذ، زيد النّاس الكلّ بدوسياتها.
المهم، هذا شيّ نعرفوه بحكم الاستقراء، و المنطق، و تراكم المعلومات. المرّة هاذي، باش نحاول جوست نعطي "مثال تطبيقي" على ها التّلاعب، عن طريق "السبوت" اللّي يتعدّا في نسمة يدعو الناس باش يهبطو نهار 23 أكتوبر ضد الحكومة، و اللّي نمدّ فيه وجهي .
في المدّة الأخيرة، الخطّ التّحريري السّياسي متع نسمة كان واضح : نهاية كلّ شيّ نهار 23 أكتوبر، و الدّنيا شانعة و دعوات عصيان و ماكلة بعضها، الشّعب باش يثور ع التّرويكا و ينطّرها لحساب معارضتنا الدّلّولة. نهار 21 كنت حاضر في بلاتو حبّوه معبّر ع الرّؤية هاذي، لكنّو خيّب الظّنّ في النّقطة هاذي بالذّات، رغن التّكرير و التّركيز المتواصل.
قبلها بنهار، اتّصل بيّ صديق يخدم في نسمة باش نصوّر معاه يجي دقيقة في شارع بورقيبة، نقول كلمة على نهار 23. مشيتلو، و وضّحتلو، من قبل ما يصوّر، موقفي م الحكاية. و تفاهمنا كي نقول كلمتي و تتسجّل يا كيما هي، يا مش لازم، المهم لا يتمّ شرخ المعنى (على خاطر نعرف اللّي ما ينجّم يستحفظ كان على عدد معيّن م الثواني). المهمّ، كنت واضح، و الصّديق كان واضح معايا، قالي "آش عليك قول اللي عندك". في التّصوير، نتذكّر روحي ركّزت و قلت (بما معناه) أنّو نهار 23 ما يعنيلي شيّ، و ماعاد يعني حاجة كان للشّيّاب المقرّمة في احزابها اللي تفركس على ضغط، و اللي كانك عليّ أنا "اليوم ترتّ و غدوة ترتّ و بعد غدوة ترتّ" ليها على بعضها، من حكومة لتأسيسي. المعنى المقصود كان واضح، و ركّزت على التّمايز على الأهداف المعلنة للقناة (على خاطر حسب آخر علمي مانيش خدم عند أجندة حتّى حدّ).
السّبوت هبط على الشّاكلة   هاذي : 



أيّ واحد يقارن بين الشّيّ اللّي قلتو ، و لشّيّ اللّي خلط بعد المونتاج يفهم الفرق الكبير اللّي صار، جرّاء عمليّة تلاعب واضحة و مافيهاش كلام، لا احترموا فيها مقوّمات العمل الصّحفي، و لا احترموا فيها ارادة الشّخص اللّي خذاو من عندو كلمة.
يقول القايل : "ياخي يجيك غريب؟؟؟ تي ماهم معروفين ممّاسيخ". المشكلة أيه، يجيني غريب. و باش نقعد ديما نستغرب من مثل ها التّقوعير، اللّي نورمالمون ما يصيرش. أمّا شخصيّا، ما نتصوّرش روحي نهار مازلت نحطّ ساقي في هاك البلاصة. انترنات مسكّرة و لا تلفزة مشومة. لوين يتعلّموا بالسّيف يحترمو النّاس.

lundi 19 août 2013

واصل مسيرك، لا تهتمّ









واصل مسيرك، لا تهتمّ
فحتّى ان أتتك السّاعة
(سواء كنت عند غيمة لدى السّحاب
أو ساكنا، تنتظر القطار كي يمرّ)
فانظر إليها ، الموت، في ثبات
الآن حان وقت الإختفاء
فابتسم
فرحتك، تذكرة النّجاة من العدم


mercredi 31 juillet 2013

إجابة على ما كتبته سمية الغنوشي

سأعود للإجابة على جملة واحدة فقط : " تريد أن تنسف واقع ما بعد الثورة وما أفرزه من هياكل ومؤسسات بهدف العودة إلى ما قبل 14 جانفي". هذه الجملة هي الجوهر اللذي يقوم عليه حجاج باقي النص، هي الطرح الأولي.
أولا، لسنا في الـ"ما بعد ثورة" بعد. فهذه الثورة حددت مجموعة من الأهداف و القيم، لم يتم تنفيذ أي هدف و لم يتم احترام القيم المنشودة الأولية للثورة (و هي شغل، حرية، كرامة وطنية) و لا حتى التنصيص عليها بوضوح في استراتيجيا و مقومات أخذ القرار السياسي. فالقرارات السياسية اللتي عشناها لا علاقة لها من قريب و لا من بعيد بأي من هذه المبادئ، بل و الأسوء أنه تم التنكيل بها في خضم القرارات و التوجهات السياسية. دون أن نتكلم عن مقتضيات التفكير في المرور بعد الثورة، و اللتي هي المحاسبة. لا يمكن أن نتحدث عن ثورة مكتملة، مادامت المحاسبة لازالت مطلبا، و الأنكى أن هذا المطلب بدأ يهترئ و يضيع سماته.
من جهة أخرى، لا يمكن اختزال الثورة في مؤسسات، فالثورة الغير مكتملة مسار، و هذا المسار ديناميكي بطبعه، يولد المؤسسات و يلغيها متى صارت عبئا و عامل تعطيل.
الطرح الأولي، في جزئه الأول لا يستقيم منطقيا. مما يدحض نتيجته الأولى (بهدف العودة إلى ما قبل 14 جانفي) و يدحض كل ما ترتب عنه

samedi 20 juillet 2013

المجتمع التّونسي و العقاب



في تونس، عنا علاقة خاصة بالـ"عقاب". الواحد ما يتعاقبش على خاطر عمل حاجة خايبة. الدليل أنو، الأفعال الجرمية في ذات نفسها، السرقة ولا القتل ولا الغورة، نلقاوهم موضع احتفاء في المجتمع و مداعي للفخرة و تبادل القدر، و ساعات توصل ها الأفعال تتحول لرأس مال سياسي يجيب النفوذ. المجتمع التونسي ما يعاقبش اللي عمل الغالط . الواحد يتعاقب كي يتشد على واحد من ها الأفعال الجرمية. بالنسبة للمجتمع، فما كيف اللعبة، ما لازمكش تخرج على أطرها. كونك تتشد معناها "زلقت" خارج أطر اللعبة. و الواحد يتعاقب كيف كيف وقت اللي يختار ينتقد أطر اللعبة. المجتمع التونسي، و مخزونو م اللاوعي الجمعي، يتعامل مع ها الإنتقاد كتجاوز، و مستعد يلفق تهم و يصنع قوانين باش يتشفى و يتشمت في كل واحد يتجرأ يمسلو ها الأطر. يوصل يتسامح مع اللي "زلقوا" و تشدوا على جرائم، و الأمثلة عديدة من السراق القدم اللي تشدو و اللي رجعوا سخف عليهم المجتمع بالشوية بالشوية، و من المجرمين الأبطال و غيرهم ... أما ما يتسامحش مع اللي ينتقدلو أطر اللعبة اللي عاملها لروحو. مثال؟؟؟ جابر الماجري و أمينة سبوعي ...

jeudi 4 juillet 2013

لكل من يخشى تكرار سيناريو الإنقلاب العسكري المباشر في تونس

المشكل في مصر هو غياب هياكل فعلية قوية في المجتمع المدني/السياسي، على غرار اتحاد الشغل في تونس. لذلك، كلما اختنقت أزمة حد التصعيد النهائي، لا مخرج إلا لدى العسكر، هم الوحيدون اللذين يظلون قادرين على دفع واقع سياسي جديد، و بصفة منفردة. ذلك أن القطاعات المحتجة تملك أدوات الإحتجاج على السلطة السياسية، لكنها لا تملك "قوة مهددة" مقابل العسكر. في تونس، يملك اتحاد الشغل عديد الأسلحة اللتي تعطيه "قوة مهددة"، مما لا يترك للجيش مجالا كبيرا للمناورة.
هذه، باختصار، إجابتي لكل من يخشى تكرار سيناريو الإنقلاب العسكري المباشر في تونس إن انطلقت احتجاجات مشابهة لما حصل في مصر.

dimanche 30 juin 2013

لتبيان الفرق أكثر



لتبيان الفرق أكثر : الكرطوش الحي بدا في مصر، و ماهوش بيد حكومية مباشرة ...يعني لحد ما، "عدو" خفي ما تعقلوش بزي ولا حاجة. تخيلوا الشي هذا صار في القصبة مثلا، قداش من واحد باش يقعد "مرابط" في الإعتصام؟؟؟ (على خاطر، للتذكير، اللي صاير في مصر اعتصام موش مظاهرة) ... العلاقة "الثقافية" بالموت تحكم في عديد الأشياء ، و علاقة التوانسة بالموت تشابه علاقة الأوروپيين به، فكل قطرة دم تسيل يستهجنها الجميع و يهابها الجميع و يخشى تكرارها مع نفسه، الجميع. في مصر، اعتادوا تساقط الشهداء كرذاذ المطر، كما اعتاد الشعب التعامل اليومي مع الموت.
نعرف اللي برشة يقولو و يعاودو اللي ما يهمهمش في الموت و عادي و اللي الدم لازم يسيل. لكن نعرف اللي في الواقع، أكثرية اللي يقولو اللي الدم لازم يسيل، موش قارين حسابهم اللي الدم هذاكة دمهم قبل ما يكون دم "أبطال مضحين" ينتظرهم الجميع. ما ننساوش اللي الدم قعد يسيل أسبوعين كاملين ، في حراكات متواترة بالمناطق الداخلية ما كانتش تلم آلاف مؤلفة، لوين سال فرد نهار بكمية كبيرة في تالة باش تحولنا لمرحلة حراك شعبي. و موش كان في أحداث 17 ديسمبر/14 جانفي، بل في تاريخ تونس، ما تتحول التمردات الصغرى لثورات إلا ما يسيّل الحاكم الدم بطريقة مهولة و مجحفة. هذاكا اللي صار في خروج تونس عن الأغالبة، و في ثورة صاحب الحمار، و في ثورة بن غذاهم، و ثورة الفراشيش، و قبلها مع يوغرطة في ثورته على الرومان.

بين تمرد مصر و تمرد تونس، المقارنة المستحيلة

يجي يقارنلك خدمة ندرا قداش من شهر بين تعبئة و نقاشات و حوارات و عمل ميداني و تكوير سياسي، وراهم تاريخ معاصر معبي بالتجارب الإحتجاجية المتفاوتة النجاح لكن المتواصلة (كفاية، إضراب المحلة، خالد سعيد، محمد محمود، 25 يناير، 28 يناير، العباسية، الإتحادية، بور سعيد ...) و زيد علاقتهم بالموت في الشارع غير علاقة التوانسة مع الموت. في الحراكات الإحتجاجية الكبرى، القتلى و الشهداء أصبحوا حاجة عادية، تقولش عليها الموت مبرمجة في الحراك كيفها كيف الشعارات و المطالب. من جهة أخرى، سياسيا، فما "رمز سلطة مباشر" في مصر، اللي هو مرسي، رغم علوية المرشد خيرت الشاطر، لكن في الخطاب الإستهداف أسهل كيف يبدا محدد في شخص و منصب أعلى هرم السلطة الشكلية. في تونس، السلطة الشكلية في يد لعريض و المرزوقي و بن جعفر، و السلطة المؤثرة في يد الغنوشي. كي باش تنادي لتعبئة ضد الغنوشي، ما عندكش حجة سهلة الترويج، بما أنو الغنوشي ما عندوش منصب رسمي في السلطة شكليا. زمن التعبئة و الشوارع من أجل فرض تغييرات جذرية مازال في تونس. استشهاد شكري بلعيد كان فرصة تعبوية، قتلتها الحسابات السياسوية. نهار اللي يرجع تأثير الحسابات السياسوية يقارب الصفر، يولي فما مجال للحديث عن تعبئة شارع مؤثرة. من هوني لوقتها، ما عنا كان حملة "تشرد" ...

vendredi 17 mai 2013

على ذكر حكاية أنصار الشريعة في القيروان


على ذكر حكاية أنصار الشريعة في القيروان : هناك منطلقان لفهم قرار وزارة الداخلية، فإما أن نفترض حسن النية لدى وزارة الداخلية اللتي قررت فجأة (بقرار سياسي) استعمال حجة التراتيب و الترخيص لمقارعة التيار السلفي و تحجيمه، و من ثم العودة بموقفه الرسمي غصبا نحو الموقف الرسمي لحركة النهضة (على الأقل)، و نحو امتثال لأقرب طرف سياسي (النهضة) في التمشي المؤسساتي بحيله و تشعباته، و إما أن نفترض ڨعمزة النية، و نعتبر هذا المنع استفزازا كي يظهر السلفيون حجمهم الفاعل و يصعدوا من الخطاب، فتكتسب النهضة أكثر مكانة الحركة الوسطية و يعم رعب خفي نفوس الجميع. في الحالتين، يدرك الأمنيون و السياسيون استحالة منع مثل هذه التظاهرات فعليا، و مدى التعاطف المرتقب مع هؤلاء الضحايا الأبديين. الحالة الأولى تفترض التمشي الأمني الصارم ، بينما تفترض الحالة الثانية تمشيا سياسيا مهادنا يقبل بنصف نظرة حجج السلفيين مبرزا اعتراضا رغم التعاطف و غياب التمشي الأمني. و في الحالتين هم حلفاء، إما بطريقة مباشرة، أو حلفاء موضوعيون. و في كلتا الحالتين كذلك، يكسر الفخار بعضه.

jeudi 16 mai 2013

- ملخص لأسباب الإحتجاجات المتواصلة في منزل بوزيان -


vendredi 10 mai 2013

كنت نحلم بدستور


كنت نحلم بدستور سي.دي.دي، كل مدة معقولة (ثلاثة، أربعة ولا خمسة سنين) هيئة مختصة تعالج مجموعة عرائض تعدات في السنوات هاذوكم وقعوا عليها مواطنين يطالبوا بمراجعة الفصل الفلاني لاكتشاف ثغرات فيه تخول نوع من أنواع القمع، ولا يطالبوا بإضافة الفصل الفلاني، و الهيئة تعادل تطابق ها المطالب مع مبادئ حقوق الإنسان. كنت نحلم بدستور ثوري بطبيعة متجددة، تكسر مرة و إلى الأبد التجمد متع الدول المتمترسة ورا ترسانات من القوانين. ننجم نكون كنت أحمق ولا رومانسي كي آمنت بإمكانية تحقق مثل هذه الرؤى و انا حي. أما حقي، و من حقي نواصل نعارك على حلمتي.

lundi 6 mai 2013

سؤال بخصوص الأحزاب التّونسيّة


بالله سؤال ع الطّاير، و صدّقوني لاهو داخل في إطار "تقشتيل الأحزاب" اللّي تحوّل إلى نشاط يومي لعموم التّوانسة كيفو كيف الرّكوب في الكار و الخلوط ممخّر للخدمة و السّبّان ، أما ياخي ما عنّاش في تونس حزب عندو من الشّجاعة السّياسيّة و الرّاديكاليّة ما يسمحلو أنّو يقاطع رسميّا - على الأقلّ - حركة النّهضة إلى حين توفير أدنى الشّروط اللّازمة للحياة السّياسيّة المدنيّة العاديّة؟؟؟ نتفكّر أنّو عديد الأطراف عملتها و حملتها كموقف رسمي من التّجمّع أواخر التّسعينات ولاّ أوّل الألفينات.

samedi 27 avril 2013

لا وجود للمستقبل


لا وجود للمستقبل، فهو مجرد افتراض يأتي بحكم العادة. و لا وجود للماضي، فهو ليس سوى صور و حكايا و أفكار تلتحف اسم الذكريات. وحده الزمن الحاضر موجود، الآن و هنا. ما انقضى ليس سوى هوام، و ما سيأتي غير مضمون التوافر. لذلك، من أراد حرية أو عدالة لا يستطيع إلا أن يريدها الآن و هنا، و أن يمارسها الآن و هنا، و أن يحاول فرضها الآن و هنا. لا يجدي لا البحث عنها في "آن" قد مضى و انقضى، و لا انتظارها في "آن قادم" قد لا يأتي.

mardi 9 avril 2013

ترو ستوري على جهل الحاكم


حكاية الدرون متع نواة اليوم فكرتني بحكاية عشتها في الداخلية، في جانفي 2011. وقتها، في النهار الثالث زدموا تشكيلة غير التشكيلة اللي كانت "تخدم" في، هراوات و بيران حديد، هزوني لبيرو واحد آخر، مزنزن م القعدة ع الكرسي و غيرو م التضييفات مدة 72 ساعة، و بداو ديراكت يصيحو و يعيطو : "توة تقوللنا وينو الپيسي اللي تكونكتي بيه" (وقتها كي وقفوني ما هزوش ديراكت الماكينة اللي في الدار، و أختي لقات الوقت باش تعمل فورماتاج راسين و تفسخ آثار كل شي) و بدا صياح و تهديد و ضرب. تفكرت واحد طحان شعبة، عامل معايا بزايد دوانة، عندو پوبلينات، ياخي نعتتهم عليه. بعد ساعة زادو هزوني لبيرو آخر فيه أكثر من 20 unité centrale و دارو قالولي "أماهو اللي خدمت عليه". وقتها قوى المقاومة النفسية اللي عندي الكل طوعتها باش ما نضحكش، ايا عاد شوية آخر يدخل سي مدير أمن الدولة، تلفت للمشهد و تطرشق بالغش يسب و يربرب و يزبزب : "زبور ام ديربكم، بهايم متع زبي، آش ننيكو بيه هذا، وينهم les écrans ربكم؟؟؟ تي هذا عاملهم ع الانترنات، و الپاجات الكل يتسجلو ع الإيكران، يلعن دين ربكم، بهايم ما تصلحو لشي" هو يرغي هكاكا و يدور واحد من توابعو زعمة يحب يزايد "ايه، نيكو و السوري، الكليكات اللي عملهم الكل مسجلين في السوري زك امكم" ... وقتها قلت في مخي "تي يڨتلوني ولا يدهم في الزبي" و انهارت كافة قوى المقاومة النفسية اللي عندي، و نعطيها كريز متع ضحك لوين هبطت على ركايبي. بالطبيعة ما تعداتليش الضحكة بالساهل.
البوليسية بهايم حيحونات، و م البارح مش م اليوم.
#TrueStory

jeudi 7 mars 2013

أمي و ملهط سبّت شكري بلعيد


أمي مرا ريفية، ما قراتش، تصلي م اللي عمرها 5 سنين و توة عمرها 70 سنة، عمري ما سمعتها تقول كلمة عيب ولا غيرو. اليوم عند العطار محضبة. مرا وسط الحضبة تهرهر تهرهر، لوين جبدت على شكري بلعيد بالخايب تلفتتلها أمي و قالتلها "سيب الراجل الله يرحمو"، ياخي جاوبتها المرا "الله لا يرحمو واحد كافر" ياخي ما كان من والدتي المصونة، أطال الله لي في عمرها إلا أن أخرجت لها من غياهب التاريخ ڨردحة لا تساويها إلا ڨردحة الحجاج و قالتلها : "أيا سكّر رب فمّك و صون ربّ قدرك لا نخليك خيشة اللي يجي داخل للعطار يمسح فيها ساقيه" ... كم أنت عظيمة يا ابنة المكناسي، كم أنا فخور بك يا أماه :)

بين جربة و تونس، اللواجيست الكلب


باش نحكيلكم حكاية صارت علي اليوم. أيا سيدي، م ال11 متع الصباح اليوم و انا في لواج من جربة لتونس، خلطنا مع نص الليل، أول ما وصلت للمحطة متع حومة السوق، كي العادة "بلاصة تونس"، مبعد طلعوا ناقصين 3 بلايص. جاو زوز بنات قصوا و مدوا التساكر، ما جا آخر واحد (كمالة الفياج) إلا ما البنات الزوز بطلوا و قرروا يمشيو بالطيارة، أما ما استرجعوش الفلوس، و مشاو على رواحهم. مولا اللواج قالك هذا ربي و انا تحتو نزيدو بلاصتين اخرين، و العباد بحذاه ترڨل بالزربة و العصب، أنا عندي شكون لازم نقابل على بكري و حكاية عاطي فيها كلمة، و الطفل اللي بحذايا يجري يحب يخلط على خوه مريض ع الاخر و طالب يشوفو، في اللواج م السبعة متع الصباح. و مولا اللواج موش هوني. مع ماضي ساعتين يجي تليفون للطفل، معاه خبر خوه الله يرحمو. الطفل هذا باين عامل يومي، وجهو مصهود و لبستو هاك الستاندار دجين و فيسته كحلة و ساك كابا ڨري. و مسكين يعطيها تغريد و بكا، شد روحو قد ما نجم مبعد خرج صوت يرعّف العظم موش لعب. حكينا الكل مع اللواجيست و النافع الله. خلصنا البلاصتين، و رغم ذلك تعدا لحومة لداخل كمل زاد حريف آخر. ماضي ثلاثة و نص قصدنا ربي، و الطفل اللي بحذايا يقعد يقعد و يعاود يشدو البكا و يمهمه "قيس خويا، ياما حني على قيس خويا. مات؟؟ قيس؟؟"، بينما اللواجيست حاطط موزيكا تشرڨع ولا على بالو بالموضوع، يمشي في الستين ، ثمانين مبعد في الاوتوروت، يدندن، كل وين فما حانوت، قهوة، جنينة، أي حكاية يحبس يعمل "ترتيحة". كلمناه و عاودنا، بالقليلة موش لينا احنا اما ع الطفل خلي يخلط، يعمل هكا و يجيب بينا على ثنية القيروان في بلاصة ما يتعدا مدنين ڨابس صفاقس و اوتوروت ديراكت، عاودنا كلمناه و علا الصوت و كانت إجابتو واضحة "كي تلڨو لواج اخرى، احكيو معايا" ... مادام التونسي مازال كي يدبر ڨرام سلطة يستغلو باش يحك كرارزو و يخرا في كيف غيرو (خصوصا الزواولة بينات بعضهم، الشي اللي عاملي حساسية من الزواوولوجيا الرومانسية) مادام حالتنا بش تقعد منيكة أصل و فرع.

samedi 23 février 2013

بخصوص موقف الجبهة الشّعبيّة


تلام الجبهة على صمتها، و يعلو صوت العتاب المغمّس بالإتّهام، في زمن لم ينطق أحد اسم الشّهيد إلّا ليتاجر به بين نخّاسي السّياسة. لم أعتد مساندة أيّ طرف، و لم أكن لأساند أحدا حفاظا على نفس النّسق الفكريّ المبدئيّ. لكنّ الدّم يجعل من مثل هذا الإقتضاء، ترفا يلامس حدود الجريمة. اليسار (الماركسي و غيره بكافّة تنويعاته) كان و لا زال، و سيظلّ عائلتي. و حين تلتمع الحرب، أعود جنديّا في جبهتي. تحت الرّماد اللّهيب، و ألم الدّم المراق لازال حيّا. فرجاء بالجبهة رفقا، فكلّ كلمة تؤلم.

dimanche 10 février 2013

عن الترصن و الحكمة، و مسؤولية النهضة في اغتيال الشهيد شكري بلعيد.


م الصباح نشوف في دعوات التهدئة و التعقل و عدم الإنجراف وراء الإتهام جزافا، و الحكمة و كذا قاعدة تدور بين عديد الأصدقاء و الرفاق اللي نحترمهم و الكل، و اللي يعتبرو اللي اتهام النهضة و تحميلها مسؤولية دم شكري بلعيد هو تهور و تسرع. شخصيا، نعتبر النهضة ، و راشد الغنوشي تحديدا، مسؤول مباشر و يديه بالدم. أمن زعيم سياسي مؤثر من مشمولات الدولة (اللي شادتها حكومة اللي يقررلها حزب النهضة اللي يحكم فيه بصفة حكرية و مباشرة راشد الغنوشي، و من غير ما نتقوحبو على بعضنا، هاذاكة هو الواقع السياسي الحالي الحقيقي)، و كانت عندهم معلومات تفيد تواجد أخطار على حياتو. التقاعس مشاركة إيجابية في الجريمة، و التقاعس أمام خطر واضح هو قبل كل شي قرار. من جهة أخرى، ساهم راشد الغنوشي بمواقفو و تسييراتو و دعواتو للتساهل مع تبوهيم القواعد (هو كسياسي داري و متابع، ما ينجمش يدز فيها كي غيرو ما فيبالوش و ما يعرفش. هو يعرف اللي الشيوعية موش إلحاد، أما للحفاظ على شعبيتو، يلعب على ها التداخلات لضمان أكثر جمهور و أكثر حظوة). بهاذوما فقط، اللي حضروا الميدان لإهانة ذكرى شكري بلعيد حتى بعد اغتيالو، النهضة (و راشد الغنوشي تحديدا) تتحمل مسؤولية مباشرة. القصاص لدم بلعيد يمر عبرهم.

samedi 9 février 2013

بخصوص مساندة الجبالي، و الجناح الإصلاحي في الشرطة


رأيي الشخصي : العمل و التعويل على صراعات داخلية لدى الأطراف المقابلة (حزبية كيف النهضة و المؤتمر، ولا مؤسساتية كيف الشرطة و الجيش) حسب رايي الشخصي مضيعة للوقت و للطاقة. هات نحسبوها بالعقل : فما فرضية م الاثنين، يا إما فما صراع بالرسمي و في الحالة هاذي خليه تو ينيك بعضو، مهما بش تحاول تشنعها ماكش بش تأثر على مصالح و توجهات و خطط المتخاصمين (ما ننساوش اللي خصوماتهم وسط بعضهم). و إلا تكتيك سياسي و تقسيم أدوار. نزيدو نتعمقو في الفرضية لولا، أيا سيدي فرضنا الوقوف و مساندة طرف بغرض استدراجو : كان ربح، يبعثك تزمر و يستنفع وحدو و ياخو أكثر سطوة رمزية بالمساندة لي جابها من عندك و يتغطا بغطاء "الوفاق"، كان خسر بش يحاول يرجع لاباس مع صحابو الڨدم و يحط الملامة الكل عليك. و لكم في "سمير الفرياني" و "عبد الرؤوف العيادي" خير دليل.