ترو ستوري على جهل الحاكم
حكاية الدرون متع نواة اليوم فكرتني بحكاية عشتها في الداخلية، في جانفي 2011. وقتها، في النهار الثالث زدموا تشكيلة غير التشكيلة اللي كانت "تخدم" في، هراوات و بيران حديد، هزوني لبيرو واحد آخر، مزنزن م القعدة ع الكرسي و غيرو م التضييفات مدة 72 ساعة، و بداو ديراكت يصيحو و يعيطو : "توة تقوللنا وينو الپيسي اللي تكونكتي بيه" (وقتها كي وقفوني ما هزوش ديراكت الماكينة اللي في الدار، و أختي لقات الوقت باش تعمل فورماتاج راسين و تفسخ آثار كل شي) و بدا صياح و تهديد و ضرب. تفكرت واحد طحان شعبة، عامل معايا بزايد دوانة، عندو پوبلينات، ياخي نعتتهم عليه. بعد ساعة زادو هزوني لبيرو آخر فيه أكثر من 20 unité centrale و دارو قالولي "أماهو اللي خدمت عليه". وقتها قوى المقاومة النفسية اللي عندي الكل طوعتها باش ما نضحكش، ايا عاد شوية آخر يدخل سي مدير أمن الدولة، تلفت للمشهد و تطرشق بالغش يسب و يربرب و يزبزب : "زبور ام ديربكم، بهايم متع زبي، آش ننيكو بيه هذا، وينهم les écrans ربكم؟؟؟ تي هذا عاملهم ع الانترنات، و الپاجات الكل يتسجلو ع الإيكران، يلعن دين ربكم، بهايم ما تصلحو لشي" هو يرغي هكاكا و يدور واحد من توابعو زعمة يحب يزايد "ايه، نيكو و السوري، الكليكات اللي عملهم الكل مسجلين في السوري زك امكم" ... وقتها قلت في مخي "تي يڨتلوني ولا يدهم في الزبي" و انهارت كافة قوى المقاومة النفسية اللي عندي، و نعطيها كريز متع ضحك لوين هبطت على ركايبي. بالطبيعة ما تعداتليش الضحكة بالساهل.
البوليسية بهايم حيحونات، و م البارح مش م اليوم.
#TrueStory
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire