lundi 20 février 2012

العصيان والمقاومة .. لا مفر ...

كل نهار يتعدى ، يزيد يأكد أن المقاومة و العصيان ولاو واجب ثوري و- وطني . قربت ساعة العودة إلى الشارع ، والمرة هذي بش تكون أصعب : ميليشيات وشرطة بين لابس وسيفيل. المعركة معركتنا وقادمين عليها ، أما من توا كل واحد يعرف روحو على شنية قادم. في الأول بش نكونو عشرات ويمكن بعض المئات نعاركو ونحتجو في كل ساحة ممكنة . ننجمو نتعرضو لجميع أشكال العنف القمعي : توقيفات وعنف بوليسي ، وموقعنا هو المواجهة المباشرة ، هذاكة علاش كل واحد يحاول يحمي روحو و- ما يسيبش روحو للبوليس ويكبش . من شيرة أخرى ، تنجم تجيك مظاهرة مضادة "عفوية" ، وهذا نوع جديد علينا ميدانياً لازم نحسبولو حسابو من توا. ها المظاهرات المضادة وما شابهها ، ميزتها إلي تنجم توصل مساج من عند أطراف سياسية ، تحب تدورها معركة شكون يشد البلاصة الرمزية الأقوى في مكان الإحتجاج كدليل على أحقيتو بالشارع. الطرف المقصود هو طبعاً النهضة كمستقر جديد على مقعد الدولة ، وإلي كممارس للسلطة ما يساعدوش يتفكلو الفضاء العام . أما التقاليد ما تسمحلوش انو يوري وجهو ، زيد صورة متظاهرين "عفويين" جاو وحدهم كشعب للدفاع عن الحكومة أقوى من صورة حزبيين يساندو في حزبهم . الناس هاذوما أخطر ما ينجم يهدد الحراك الإحتجاجي ويساهم في تشويه صورتو ،هذاكة علاش لازم الواحد يحسب حساب الميليشيات ، عدم مبادرتها العنف، لكن وقت إلي تلحم ، إلي ياكل حجرة ، من غير ما يتغبن ولا يحبس ، يواصل الإحتجاج ويعطي الميليشيا بالحجر والدبابز وكل ما أوتي إلى يديه قابل للرمي .

الرباية الزايدة ، وفا وقتها. برشة حاجات ذات طابع سياسوي مباشر ، ننجمو نتناقشو و- نختلفو فيها . لكن توا السلطة ، وفية التاريخ الدولة التونسية الحافل ، أهانت الشهداء وعائلاتهم ، والشهداء مزيتهم على تونس وعلى كل تونسي ، القصاص (عادل أم لا ) من حقهم وواجبنا . والدولة اهانتهم ... إذا كان إلي سقا البلاد بدمو حقو مش مضمون ، اش نقولو على حقي وحقك كمواطنين ... إشارات الإستهانة بالتوانسة تتكرر كل نهار : طالبات مهددات بالسجن من أجل الإحتجاج ، إيقاف صحفيين ، تغول بوليسي ، التمسح المهين على عتبات بلاط آل سعود وبلاط بهلول قطر ، تجريم وتحريم للإحتجاج العمالي وإحتجاج المهمشين ، وقود ها البلاد منذ قرون.

وقت بش ناخذو مصيرنا بيدينا ... وقت بش ناقفو مع الشهيد إلي وقف معانا ... وقت بش نعصيو الحاكم ونطيعو العدل ... وقت بش نعاركو من أجل بلاد قايمة ع العدل ، بلاد نعيشو فيها الكل مع بعضنا ...

العصيان والمقاومة يا نسا تونس الاحرار ورجالها الاحرار .. العركة مازالت ولازمها قلب حديد


4 commentaires:

  1. خويا إن شاء الله كل عام وانت حي بخير
    والله عندي مدة تلهيت بتحضيرات العرس وبعدت على تتبع الأحداث ..
    عندي نهارين رجعت نلقى برشة حاجات مال تعجبش
    مالشيرات الكل
    لا حكومة قادرة تحقق حتى 10 في الميا ماللي نستناو فيه .. ولا معارضة تخدم للبلاد .. ولا إعلام يحب يفيق ويخدم خدمة نظيفة ولا شعب فاق اللي الترينو خرج مالمحطة وهو مازال يلوج على الرصيف شكون عنده شعول ..
    لكن شنوة الحل ؟
    نرجعوا للشارع ؟ أوكي .. ضد شكون بالضبط ؟ ضد الحكومة وإلا الإدارة وإلا الطبقة السياسية وإلا الإعلام ؟
    ضد البهامة وإلا السرقة وإلا التملح العام وإلا الناس اللي كانت تناضل وتوة كيف دبرت بلاصة ولات ما على بالهاش بالطقس ؟
    والله الواحد حار .. كان تكلم ضد الكوارث اللي صايرة في القضاء واللإقتصاد والسياسة الخارجية يقولوا ينبر .. كان قال لاباس وانحبوا بعضنا وهيا نخدموا يقولوا يهز في الطحين للحكومة .. كان قال خليوا الناس تتكلم مانا نحبوا حرية التعبير يقولوا يعاون في التطرف وإلا مضيع دينه ..
    أما الحاجة الوحيدة اللي متأكد منها هو أنه لازمني كل يوم نقوم بكري ونخدم نهار كامل على خاطر ما انجموا نوليوا عباد وبلاد كان بالخدمة .. واللي ما يخدمش ولاهي يتفرج في الفيديوات ويكليكي جام ويبارتاجي على طول النهار .. لازمو يلبس حوايجو ويهبط يلوج على خدمة تنفعه وتنفع الناس ..
    التاريخ علمنا اللي ما ثمة حتى "نهضة" من غير خدمة وشعور وطني ووحدة الشعب ..
    ومالإخر .. مادامنا مازلنا نخمموا كيف ما كنا في 16 ديسمبر 2011 .. ما انجموش نعلوا بلاد خير من بلادنا في التاريخ هذاكة ..
    ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]صدق الله العظيم

    RépondreSupprimer
  2. عزيز ،

    شقولك في خطة عملية موازية ، اليوم تعطات تأشيرة لجمعية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ،!!!!! علاش ما نتقدموش بطلب جمعية للدعوة اللادينية ، و موش مشكلة الرفض ، لكن الرسالة يلزمها تكون واضحة : اللعب ولا بعشانا و دورتوها شريعة و حسبة و لذا ماعادش مقدسات من الجهتين ، التوافق و الوعود الانتخابية بح،


    ما يهمنيش نعرف انت لاديني أو حتى سلفي، ما يهمنيش و ما نحبش نعرف ، اما يلزمني سبعة توانسة مقيمين في تونس لاشهار الجمعية ، باسمها المستفز، خل يعرفوا أنهم كرهوا الناس أو بعض الناس في الدين و في الاسلام و خلي الناس تتشجع و تتكلم قبل ما السلاح الي السلفيين يخبيو فيه يخرج و ينطق و وقتها ....

    أنا أصلا عايش و عندي جنسية فرانسوية و بالتالي لا حقوق سياسية تذكر لي في بلادي الأصلي ، أما ممكن نترشح لرئاسة فرانسا ، و من بعد نقولوا تونس أمنا الحنينة و فرانسا عنصرية ، و أيتام فرانسا ... خمم في الموضوع

    RépondreSupprimer