dimanche 26 juillet 2009

على ذكر عيد الجمهورية


شنوة الفرق بين نظام جمهوري و نظام ملكي ? نورمالمون النظام الملكي هو اللي فيه مخلوق (انسان) محطوط فوق من الاخرين ، يحكم فيهم و يسير امورهم ، هو و الحاشية متاعو كيما يحب، السيد هذا يبدا مركز السلطات بانواعها ، و بش يكون الكلام أصح، "المرتبة" متع الملك هي اللي تبدا متركزة فيها السلط الكل . معناها اللي ينجم في حالة م الحالات الشخص اللي شادد الملك يكون ضعيف الشخصية ولا تقسيمات الهيمنة و النفوذ خلاتو خارج الحسبة (تاريخ العثمانيين ولا الموحدين مثلا معبي بالأمثلة ) ، أما القرارات تقعد خارجة باسم الملك، و تستمد شرعيتها و قوتها التنفيذية و الردعية م "المرتبة" متاع الملك ... اذن النظام الملكي هو نظام يقدس "رتبة" معينة (الملوكية) ، تخليها مصدر كل شي و فوق كل شي. و هو نظام معرض بسهولة أنو يدخل في تناقض مع تعريفو ، على أرض الواقع (المثال متع ملك ضعيف) ، و يولد نفاق و انفصام بين الخطاب و الممارسة (كل شي باسم الملك السلطة الأعلى ، بينما الملك ما ياخوش القرارات) ... النظام هذا زادا ، يربط بلاد بعبادها ، حياتها و مصايرها، ب "قوة" ولا "ضعف" شخصية عبد واحد، اللي هو الملك. المخيال و الفولكلور يخلينا نتصورو اللي من طبيعة النظام الملكي أنو يكون متوارث. موش صحيح. التاريخ يورينا اللي كان فما أنواع م الملكية : الوراثية ، القايمة ع السلالة (الأخوة و أولاد العم عندهم الحق في تولي الملك كيما عايلة ميديسيس ولا دوقات أورليان في أوروبا بدايات النهضة) ، و اللي لاهي متوارثة لاهي سلالية (المماليك مثلا ، دايات الجزاير ، ملوك بولونيا و السلاف في القرون 15 و 16 و 17) ... حاجة أخرى من أهم مقومات النظام الملكي ، اللي في الوضع العادي، الملك و حاشيتو و العايلة المالكة فوق القانون و غير قابلة للمحاسبة الشفافة ، حتى المحاكمات متاعهم تجي في اطار تصفيات حسابات أكثر منها محاسبة (البرامكة مثلا ، ولا وزراء ملوك الطوائف) ، إلا في الأزمات و الثورات و الإنقلابات و الحروب، و اللي هي ظروف قصوى ، ما يتقاسش بيها ، لا فيها لا عرف لا ميثاق ، تتقام قوانين و تتطبق ع البلاصة وسط معمعة الأحداث ، حسب الأهواء.
النظام الجمهوري ، نورمالمون، تقام على عكس موديل النظام الملكي. القرار و السلط ، على الأقل مبدئيا، في يد برشة عباد. شرعية ها الأشخاص و كيفية وصولهم لمراكز أخذ القرار تختلف حسب الزمان و المكان. أما أهم حاجة في النظام الجمهوري هو شفافية "كيفية اتخاذ القرار" و تسيير الأمور. معناها ، في النظام الجمهوري، كي تصير فازة (قانون ، قرار سيادي، إجراء ...) ، يبدا معروف شكون و كيفاش و وقتاش ... السياسيين و المؤرخين يتولهاو ب "علاش" ...
فما حاجة أخرى مهمة ، لازم تتقال. الديمقراطية ، من ناحية التعريف، ماهيش حاجة متلازمة مع النظام الجمهوري، و ماهيش داخلة في طبيعتو. هي اختيار يتعلق بطريقة تقاسم عملية اتخاذ القرار، و ما عندهاش دخل بطبيعة النظام. مثلا ، في بولونيا ، الملك كان ينتخب من قبل عامة الناس في القرون 15 و 16 و 17، بينما جمهورية اسبرطة كانت قايمة على مجلس الأوليقارك ، و الجمهوريات الإيطالية في عصر النهضة ، كانوا أعضاء المجالس يتعينو و يختاروهم م الوجهاء. الديمقراطية ، اللي مازالت لتوة مفهوم ضبابي بعيد ، ماهي الا "تقنية" من تقنيات اختيار أشخاص يقومو بمؤسسات تلعب أدوار مختلفة، حسب الزمان و المكان ، و أثبتت ، على الأقل على أوراق النظريات، اللي هي أنجع من غيرها ، لتسويق القرارات ، و تحسيس الناس اللي عندهم يد في الشي اللي صايرلهم في بلادهم.
ها التعريفات الصغيرة ، هي اللي خلاتني واحد م الناس نستغرب كيفاش في تونس نهار 25 جويلية فيشطة و عيد متاع حاجة ما فماش عنا ... حسب التعريفات ، 25 جويلية 1957 ، السلطة تنحات من باي ، و تعدات لباي واحد اخر ....

5 commentaires:

  1. tu as parlé des monarchies électives, eh bien la Tunisie est une république monarchique :)))

    Merci pour le post!

    RépondreSupprimer
  2. تحليلك منقوص شوية على خاطذر النظام الملكي مش معناها إنو كل السلط بيد الملك. بالرجوع للقانون الدستوري انشوفو اللي الأنظمة الملكية تختلف لأنو هناك أنظمة ملكية دستورية و هي أنظمة يحكمها دستور واضح و يحد من سلطات الملك و ثمة زادة أنظمة مختلطة ملكية-برلمانية كيما بريطانيا العظمى و اغلب الدول الملكية الأوروبية اللي اختارت النظام الملكي الدستوري و النظام البرلماني بحيث سلطات الملك محدودة

    بالنسبة لتونس و تسائلك الأخير، الفرق واضح برشا. لأنو من وقت البايات إلة يومنا هذا تغيّرت العديد من الأمور. قد يكون التغيير بطيئ و يمشي بالشوية و لكنو موجود. على الأقل الانتخابات الرئاسية و التشريعية و البلدية قاعدا اتم في وقتها. التغيير مش حاجة تراها اليوم و إلا غدوة و إنما الثمار متاعها باش تظهر على طوال. ممكن اليوم ما انحسوش آش معناها انتخابات فيها أحزاب متعددة و ألوان مختلفة و لكن انهارت اللي أحزاب المعارضة عودها يشتد و تقوى برشا أمور تتغير. في بلاصة تقعدو النهار الكل تبكيو و تندبو و تتذمرو و تنبروا، برّاو التحقوا بالأحزاب و اختاروا طريقكم باش تشوفو الحراك السياسي في البلاد و يكون حكمكم صحيح في بلاصة تقعدو اتهزوا من الجابية و اتحطو في الخابية

    RépondreSupprimer
  3. La Syrie est une republique Monarchique. Le pouvoir passe du pere au fils avec l'asistance d'un soit-disant parlement.

    Chez-nous, le pouvoir passe du President au premier ministre au sein du meme parti. Donc on peut parler d'une republique Destourienne, puisque le parti Destourien decident tout depuis l'independance.

    RépondreSupprimer
  4. avant tout, je voudrais remercier quiconque ayant lu cet article :)

    @Legend Of The Fall :
    kont nestanna fi mal7oudha men hal naw3 ... el7keya elli rakkzt 3liha, hiya elparadoxe bin etta3rif, ds le sens déontologie d'un système politique ... le fait elli monarchie constitutionnelle ou pas, ma yenfich eli avant tout c'est une monarchie ... komme si famma 3 ou 4 dimensions que j'ai choisi d'abstraire, pour n'approcher qu'un côté, eli houa "ma houa moftaradh an yakoun 7asb elta3rif" ... elrépublique 3andha 2ossosha el2esmiyya w elmoumarassatiyya, w normalment ma lazmch tkoun famma moufar9a ... jomhouriyyet roma mathalan 3achet elmoufar9a hedhi, ye5y dha3 tab3 el7okm, w ghor9et fi ab7ar mel7ouroub el2ahliyya lwin ta7ett, welmoufar9a hedhy sart m3a dhouhour naw3 jdid mel7okm (elembratouriyya) elli ydoubli 3al systeme republicain ... la technike mta3 ettasyir w 2etti5adh el9arar, kima 9olt fel article, ma7touta 3la jnab ...
    "التغيير مش حاجة تراها اليوم و إلا غدوة و إنما الثمار متاعها باش تظهر على طوال" .. s7i7, amma hal "3la twal" hedha yji par génération ... ma n9oulch eli mafamma chayy sayer, wala bourguiba ma badelch, lé ... ama du moins "techniquement" chnowa tbaddal fi nidham el7okm?? el2esm barka, amma l'aspect practiciel 93ad il ressemble plus au système monarchique qu'au systeme republicain ... houa awl 7aja normalment tdoll 3al passage entre ces deux systemes, kawnou le regne d'un "gouvernant" ma3adch touil barcha!! yetbaddel bsalassa w fissa3 fissa3 ...
    je crois k'en tunisie on a eu 2 promesses de républiques ... et aucune république ...

    RépondreSupprimer
  5. @Legend of The Fall :

    bennesba ljomlet "في بلاصة تقعدو النهار الكل تبكيو و تندبو و تتذمرو و تنبروا، برّاو التحقوا بالأحزاب و اختاروا طريقكم باش تشوفو الحراك السياسي في البلاد و يكون حكمكم صحيح في بلاصة تقعدو اتهزوا من الجابية و اتحطو في الخابية", bsara7a nchoufha 5arja 3alsiye9, w tentawi 3la tajri7 :) ... normalement ma3andkch fekra 3la elcha5s eli kteb hal ticket, chneya tajrebtou w maw9fou elsiyessi :) :) ...

    @Soufiene :
    c'est en fait ce ke j'ai voulu souligner ... en math, il ne peut y avoir (à part le 0) un nombre à la fois négatif et positif .. la monarchie et la républike sont des termes antonymes, contradictoire, et personnellement entre "discours" et pratique, c'est à partir de la pratique que , je crois, le jugement émerge ...

    RépondreSupprimer