samedi 23 février 2013

بخصوص موقف الجبهة الشّعبيّة


تلام الجبهة على صمتها، و يعلو صوت العتاب المغمّس بالإتّهام، في زمن لم ينطق أحد اسم الشّهيد إلّا ليتاجر به بين نخّاسي السّياسة. لم أعتد مساندة أيّ طرف، و لم أكن لأساند أحدا حفاظا على نفس النّسق الفكريّ المبدئيّ. لكنّ الدّم يجعل من مثل هذا الإقتضاء، ترفا يلامس حدود الجريمة. اليسار (الماركسي و غيره بكافّة تنويعاته) كان و لا زال، و سيظلّ عائلتي. و حين تلتمع الحرب، أعود جنديّا في جبهتي. تحت الرّماد اللّهيب، و ألم الدّم المراق لازال حيّا. فرجاء بالجبهة رفقا، فكلّ كلمة تؤلم.

dimanche 10 février 2013

عن الترصن و الحكمة، و مسؤولية النهضة في اغتيال الشهيد شكري بلعيد.


م الصباح نشوف في دعوات التهدئة و التعقل و عدم الإنجراف وراء الإتهام جزافا، و الحكمة و كذا قاعدة تدور بين عديد الأصدقاء و الرفاق اللي نحترمهم و الكل، و اللي يعتبرو اللي اتهام النهضة و تحميلها مسؤولية دم شكري بلعيد هو تهور و تسرع. شخصيا، نعتبر النهضة ، و راشد الغنوشي تحديدا، مسؤول مباشر و يديه بالدم. أمن زعيم سياسي مؤثر من مشمولات الدولة (اللي شادتها حكومة اللي يقررلها حزب النهضة اللي يحكم فيه بصفة حكرية و مباشرة راشد الغنوشي، و من غير ما نتقوحبو على بعضنا، هاذاكة هو الواقع السياسي الحالي الحقيقي)، و كانت عندهم معلومات تفيد تواجد أخطار على حياتو. التقاعس مشاركة إيجابية في الجريمة، و التقاعس أمام خطر واضح هو قبل كل شي قرار. من جهة أخرى، ساهم راشد الغنوشي بمواقفو و تسييراتو و دعواتو للتساهل مع تبوهيم القواعد (هو كسياسي داري و متابع، ما ينجمش يدز فيها كي غيرو ما فيبالوش و ما يعرفش. هو يعرف اللي الشيوعية موش إلحاد، أما للحفاظ على شعبيتو، يلعب على ها التداخلات لضمان أكثر جمهور و أكثر حظوة). بهاذوما فقط، اللي حضروا الميدان لإهانة ذكرى شكري بلعيد حتى بعد اغتيالو، النهضة (و راشد الغنوشي تحديدا) تتحمل مسؤولية مباشرة. القصاص لدم بلعيد يمر عبرهم.

samedi 9 février 2013

بخصوص مساندة الجبالي، و الجناح الإصلاحي في الشرطة


رأيي الشخصي : العمل و التعويل على صراعات داخلية لدى الأطراف المقابلة (حزبية كيف النهضة و المؤتمر، ولا مؤسساتية كيف الشرطة و الجيش) حسب رايي الشخصي مضيعة للوقت و للطاقة. هات نحسبوها بالعقل : فما فرضية م الاثنين، يا إما فما صراع بالرسمي و في الحالة هاذي خليه تو ينيك بعضو، مهما بش تحاول تشنعها ماكش بش تأثر على مصالح و توجهات و خطط المتخاصمين (ما ننساوش اللي خصوماتهم وسط بعضهم). و إلا تكتيك سياسي و تقسيم أدوار. نزيدو نتعمقو في الفرضية لولا، أيا سيدي فرضنا الوقوف و مساندة طرف بغرض استدراجو : كان ربح، يبعثك تزمر و يستنفع وحدو و ياخو أكثر سطوة رمزية بالمساندة لي جابها من عندك و يتغطا بغطاء "الوفاق"، كان خسر بش يحاول يرجع لاباس مع صحابو الڨدم و يحط الملامة الكل عليك. و لكم في "سمير الفرياني" و "عبد الرؤوف العيادي" خير دليل.